شعبان يوسف بـ"الأعلى للثقافة": مصر احتضنت الحركة الثقافية الفلسطينية تاريخيًا
قال الكاتب شعبان يوسف إن تاريخ الموقف المصري مع القضية الفلسطينية طويل وممتد الاربعينيات القرن الماضي؛ مشيرًا إلي أن أول ديوان لفدوى طوفان طبع في مصر، وكذلك أول ديوانين للشاعرين محمود درويش وتوفيق زياد نشرهما المثقف الكبير رجاء النقاش في مصر، مؤكدًا أن مصر ثقافيًا احتضنت الحركة الثقافية الفلسطينية ومبدعيها.
أضاف يوسف خلال فعاليات المائدة مستديرة التي بدأت منذ قليل لمناقشة "موسوعة مصر والقضية الفلسطينية - المجلد السادس" بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه بالنظر إلى الشعارات التى رفعت فى عهود الحكام المصريين منذ الرئيس جمال عبد الناصر إلى اليوم تكشف عن أن القضية الفلسطينية تتجذر داخل جموع المصريين.
يشارك في الندوة المهندس أحمد بهاء الدين شعبان والدكتور جمال شقرة، والدكتور زكي البحيرى، وشعبان يوسف، والدكتور عاصم الدسوقي، ويدير المائدة الدكتور خلف الميرى؛ وتأتى الندوة، تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس.
ماذا تضمن الملجد السادس من الموسوعة ؟
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس؛ فإن المجلد السادس من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية" هو استكمال للمجلدات السابقة من تلك الموسوعة التي يقوم بإعدادها مجموعة من أبرز مؤرخي مصر ويصدرها المجلس الأعلى للثقافة، لتوثيق تاريخ الحروب المصرية الإسرائيلية وإبراز صلتها بالقضية الفلسطينية والتضحيات التي تحملها شعب مصر دفاعًا في هذه القضية.
ويشمل هذا المجلد أربعة محاور مهمة قبل الحرب، المحور الأول يتناول الموقف الداخلي في مصر قبل الحرب، ويتناول المحور الثاني الموقف العسكري قبل الحرب، ويتناول المحور الثالث العامل العربي والإفريقي والإسلامي والقضية الفلسطينية، وأخيرًا يتناول المحور الرابع الموقف الدولي للقضية.
وسوف يتبين من أبحاث المجلد، ومن متابعة ما حدث في سنوات ما بعد الحرب أن إسرائيل– ورغم هزيمة مصر العسكرية عام 1967م– لن تستطيع فرض إرادتها على مصر، ولم تحقق أهدافها السياسية، فقد صمم الشعب المصري على المقاومة حتى تحرير الأرض، وتمسك الشعب بقائده رغم الهزيمة؛ لقناعة مصر بأن الجيش المصري لم يحارب، وأنه قادر على الانتصار إذا توافرت له ظروف طبيعية للقتال، وقيادة عسكرية على مستوى المسئولية، وهو ما تحقق في حرب الاستنزاف وحرب 1973م.
جدير بالذكر، باقى أيام قليلة على الإعلان عن أسماء أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة الجدد، والتى ستضم مجموعة من أسماء الشباب بجانب الأدباء والمثقفين والأكاديميين الكبار أصحاب الخبرة.
لجان المجلس الأعلى للثقافة
ويشار إلى أن هناك العديد من الشعب التي تندرج تحتها عدد من اللجان، فشعبة السياسات والتنمية الثقافية، تندرج تحتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ولجنة حماية الملكية الفكرية، ولجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكارى، ولجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، ولجنة التراث الثقافي غير المادى "الفنون الشعبية"، لجنة الشباب.
وشعبة الفنون، تندرج تحتها لجنة السينما، لجنة المسرح، لجنة الموسيقى والأوبرا والبالية، لجنة الفنون التشكيلية والعمارة ولجنة فنون الطفل، وشعبة الآداب، تنقسم إلى لجنة الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، لجنة السرد القصصى والروائى، لجنة الشعر، لجنة الترجمة، أما عن شعبة العلوم الاجتماعية والإنسانية تندرج تحتها لجنة الاعلام، لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، لجنة التاريخ والآثار، لجنة التربية وعلم النفس، لجنة الجغرافيا والبيئة، لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا، لجنة الكتاب والنشر، ولجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
اقرأ ايضًا: