إشادة أممية بتوفير القاهرة التعليم للاجئين على قدم المساواة مع المصريين
أشادت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية، الدكتورة حنان حمدان، بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في توفير التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين، وأقرت بالتحديات التي تواجهها وزارة التعليم للحفاظ على هذا الإنجاز.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة، خلال لقائها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري الدكتور رضا حجازي، إن المفوضية قامت خلال العقود الماضية بدور مهم مع الحكومة المصرية، من خلال تنفيذ عدد من مشاريع التعليم والإنشاءات التي تقدر قيمتها بأكثر من 6 ملايين دولار أمريكي، كما دعمت في الآونة الأخيرة، إنشاء 15 معمل كمبيوتر في 15 مدرسة حكومية في أسوان وما حولها، لاستضافة الأطفال اللاجئين إلى جانب المصريين، بهدف دعم خطط الوزارة لتعزيز استخدام الأجهزة الرقمية في المدارس، مما يسهم في تحقيق أجندة 2030 لرقمنة نظام التعليم في جميع أنحاء البلاد.
ومن جانبه، شكر وزير التعليم المفوضية على دعمها وناقش بعض مجالات التعاون المشتركة التي يمكن للمفوضية من خلالها تقديم دعم إضافي للمدارس الحكومية التي تستضيف أعدادًا كبيرة من الأطفال اللاجئين.
دعم التعليم الحكومي
وتعمل المفوضية بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم في مصر لدعم التعليم الحكومي في مصر، والذي يتم تقديمه حاليًا للطلاب من السودان وجنوب السودان وسوريا واليمن على قدم المساواة مع المصريين، وفي العام الدراسي 2022/2023، بلغ عدد الطلاب اللاجئين المسجلين في المدارس الحكومية في جميع المحافظات 60،482 طالبًا لاجئًا.
وخلال العقد الماضي، تعاونت المفوضية مع وزارة التربية والتعليم في مشاريع مختلفة شملت تقديم الدعم في بناء وتجديد ما يقرب من 170 فصلًا دراسيًا، وإنشاء 30 معمل كمبيوتر في 30 مدرسة حكومية، وتوفير الحلول الرقمية من خلال تجهيز 57 مدرسة حكومية بالبنية التحتية الرقمية من خلال النظام الذكي بمشروع الفصول الدراسية الذكية الذي يغطي 720 فصلًا دراسيًا في المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى تجديد وتجهيز 48 فصلًا دراسيًا في إطار مشروع مدارس الشبكة الفورية بالشراكة مع مؤسسة فودافون – والذي تعمل المفوضية حاليًا مع الوزارة على توسيعه.