أول تعليق من الأزهر على دعوات أحد وزراء الاحتلال الإسرائيلى لضرب قطاع غزة بالنووى
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن تداعيات العدوان الغاشم على غزة كشف عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني العنصري وقادته الذين يحرضون على ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، كان آخرهم وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو، الذي يعارض إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وإلى جانب ذلك يطالب بقصفه بالقنبلة النووية، والتخلص من جميع الفلسطينيين من خلال إبادتهم نهائيًا.
وأعلن "إلياهو" عن رغبته في إعادة احتلال غزة مجددًا، وبناء المستوطنات بها بعد تفكيكها في عام 2005م بموجب خطة فك الارتباط.
وأكد مرصد الأزهر أن هذه الكراهية العمياء والعنصرية البغيضة تتجلى في أرقام شهداء غزة الذين وصل عددهم إلى 9488 شهيدًا، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وهي أرقام تكاد تتقارب مع أرقام النكبة الفلسطينية 1948م.
قنبلة ذرية
وفي وقت سابق علق وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وقال: "إن أحد الخيارات أمام إسرائيل هو إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة".
وقال عميحاي إلياهو، في تصريحاته عن الهجوم البري على غزة، وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة بأكملها، فأجاب: "هذا أحد الخيارات".
وأضاف وزير التراث الإسرائيلي: "لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين. لا يوجد شيء اسمه عدم التدخل في غزة".
وأشار إلياهو إلى أكثر من 240 أسيرًا إسرائيليًا لدى حركة حماس في قطاع غزة، وقال: "أصلي وآمل بعودتهم، ولكن هناك أيضًا أثمان للحرب".
ولم يكن إلياهو أول مسئول إسرائيلي يدعو إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل في غزة، حيث دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيجلين، على حسابه بمنصة "إكس" إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي.