في ذكرى ميلادها.. الأيام الأخيرة في حياة الفنانة معالي زايد
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة معالي زايد فهي من مواليد 5 نوفمبر 1953، ورحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر عام 2014 عن عمر ناهز الـ61 عامًا.
معالي زايد لم تكن مجرد فنانة ولكنها استطاعت بتنوعها في أدوارها خطف قلب المشاهد لتقدم مسيرة فنية قوية يتذكرها صناع السينما المصرية، وقدمت عددًا كبيرًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميدى والتراجيدى، ما جعل لها بصمات عديدة في مجال السينما.
وتزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنانة القديرة معالي زايد، يرصد موقع “الدستور” في هذا التقرير معلومات لا تعرفها عن الأيام الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة معالي زايد، وإليكم التفاصيل على النحو التالي كما ينبغي.
السرطان سبب وفاتها.. الأيام الأخيرة في حياة الفنانة معالي زايد
استطاعت الفنانة معالي زايد إثبات موهبتها الفنية وقدرتها على تقديم كافة الأدوار، لتقدم لنا أكثر من 100 عمل فني خلال مسيرتها الفنية ما بين الكوميدي والسينمائي والمسرح والدرامي.
بالرغم من إحاطة الفنانة معالي زايد بأسرة فنية إلا أنها أستطاعت إقناع المشاهد بمهاراتها التمثيلية، فوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما.
وقدمت معالي زايد العديد من الأعمال الفنية التي من خلالها نالت حب وتقدير الجمهور أبرزهم:"ولا من شاف ولا من دري - الحلال يكسب - العربجي - الشقة من حق الزوجة - الأرملة والشيطان - الفرن - بيت القاضي - استغاثة من العالم الآخر - أنا اللي قتلت الحنش - قضية عم أحمد"، وغيرها من الاعمال التي لا تنسى.
رحيل الفنانة معالي زايد عن عالمنا
كشفت أسرة معالي زايد عن الأيام الأخيرة في حياتها، ووفقًا لتصريحات شقيقتها الكبرى "إن معالي زايد عرفت حقيقة مرضها قبل أسبوع فقط من رحيلها"، وتم عرضها علي كبار الأطباء ليؤكدوا إصابتها بسرطان الرئة، ولكن المرض انتشر بشكل سريع، وكانت آخر كلماتها "أنا فرحانة لأني هروح لماما".