الأربعاء.. مائدة مستديرة بـ"الأعلى للثقافة" عن طه حسين وتأثيره على الثقافات الإفريقية
يقيم المجلس الاعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان “طه حسين وتأثيره على الثقافات الأفريقية”، ضمن احتفاء وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 50 عام على رحيل عميد الأدب العربي، وذلك في تمام الخامسة من مساء يوم الأربعاء 8 نوفمبر الجاري بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
المشاركون في المائدة المستديرة
يدير المائدة الدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، ويشارك بها عدد من الباحثين من الدول الأفريقية من بينهم الباحث إسماعيل أسف دانكوما (إفريقيا الوسطى)، مندوب المنظمة التعليمية الأفروسطية "منظمة الإصلاح الاجتماعي بجمهورية إفريقيا الوسطى"، والباحث أبوبكر عبد القادر كونتا (مالي) الباحث السياسي والمهتم بالأدب الإفريقي، وحسن سويد (تنزانيا) الأمين الثقافي بالاتحاد العام للطلبة الأفارقة بجمهورية مصر العربية، الباحث صالح إسحاق عيسى ( تشاد) باحث في الدراسات الإفريقية.
أبرز إسهامات طه حسين
طه حسين علي بن سلامة (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)، وشهرته طه حسين، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي.
يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.
درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية. عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث.
قدم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونوا على قدر كبير من التمكن والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.