12 شهيدًا و54 جريحًا فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة تؤوى نازحين فى مخيم جباليا
استشهد 12 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب 54 بجروح، في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بارتقاء العشرات، وإصابة العديد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين، فيما لا زال آخرون تحت الأنقاض، وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، فقد كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة الاستهداف الإسرائيلي.
ثاني أكبر قنبلة في ترسانتها العسكرية
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إسرائيل استخدمت "ثاني أكبر قنبلة في ترسانتها العسكرية" خلال قصف مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن الضربة الإسرائيلية جاءت عن طريق "ما لا يقل عن قنبلتين بوزن يفوق 900 كيلوجرام، يمكن استخدامهما لاستهداف البنية التحتية، تحت الأرض".
لكن استخدام مثل هذا النوع من القنابل في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا، دفع الصحيفة لطرح تساؤل عما "إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل، تبرر عدد القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.
وقال مسؤولون صحيون بقطاع غزة، إن "عشرات المدنيين قتلوا وأصيب المئات، جراء هذه الغارة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي.
استهدفت مخيم جباليا
وفي سياق متصل، طلبت الإدارة الأمريكية من إسرائيل تفسيرا للضربة الجوية التي استهدفت مخيم جباليا"، حسبما ذكر موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وحسب مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته،: "طلبت الولايات المتحدة توضيحا بشأن (الهجوم) على جباليا، مضيفا أن المحادثة كانت في سياق "مطالبة إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وكان مسئول رفيع في البيت الأبيض تحدث للصحفيين، الجمعة، طالبا عدم الكشف عن هويته قائلا إن الإسرائيليين أبلغونا أن انهيار المباني السكنية في مخيم جباليا حدث جراء قصف شبكة خنادق تؤوي جزءا من كتيبة تابعة لحركة حماس.
ورفض الاحتلال الإسرائيلي التعليق لصحيفة "نيويورك تايمز" على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في ضربة جباليا.