ليلى إبراهيم الرفاعى لـ"الشاهد": "والدى كان يحب سماع المزيكا.. وكانت هوايته التصوير"
قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بـ"صائد الأفاعي"، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن إبراهيم الرفاعي الإنسان قصة مختلفة تمامًا عن إبراهيم الرفاعي القائد العسكري، معقبة: "كانوا بيقولوا عنه في الحرب إنه وحش والموت بيخاف منه، ابن خالته الله يرحمه كان يقول لنا بأن طلقات الرصاص كانت تعدي من بين أقدام إبراهيم الرفاعي ولا يحدث له شيء".
وأضافت ليلى الرفاعي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن “إبراهيم الرفاعي الإنسان كان معي ومع أخي وأولاد خالته ووالده ووالدته والجيران، كان شهما جدًا وطيبا جدًا وخدوما جدًا”، معقبة: "أي حد يعوز أي حاجة يطلع يخبط علينا، وتاني يوم تكون معمولة، أي مناسبة تلاقيه هو اللي واقف، ولاد خالاته بيحكولي عن مواقفه معاهم حتى الآن، بنت خالته قالتلي إن يوم كتب كتابها قالها أنا هبقى وكيلك، وراح فعلا كتب الكتاب بالأفارول، وقال للعريس لو فيه حاجة أنا اللي هبقى مسئول عنها، ولما يبقى فيه عسكري عنده بيتجوز كان بياخودني أنا وأخويا نروح نجيب هديه له ونزوره في البيت، ولو حد تعبان عايز يروح مستشفى كان يوديه، كل المناسبات كان مجامل، لما كان يسافر كان يجيب شنطة لنا وشنطة هدايا للناس".
وتابعت: "كان والدي إبراهيم الرفاعي يحب الحياة ويحب التصوير جدًا، كان بيحب يوثق كل شيء بالصور، كان بيحب يصورنا كتير، وكان يحب سماع المزيكا، كان بيجيب أحدث أجهزة تسجيل وأحدث تليفزيون، كان صغير وبيحطه في العربية، لكنه لم يكتب مذكراته".