وزير الخارجية الأمريكى ووزير الدفاع السعودى يناقشان الوضع فى غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن "بلينكن" أكد خلال اللقاء أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع توسيع رقعة الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، بما في ذلك في اليمن.
وشدد على أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدًا أنها أولوية مشتركة لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين؛ تناولت المستجدات الإقليمية والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءين للوزير السعودي في واشنطن مع نظيره لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بحسب تغريدات للوزير السعودي عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الخميس.
وقال بن سلمان، الخميس: استعرضت مع وزير الخارجية الأمريكي العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثنا الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأمس، أفاد الوزير السعودي بأنه التقى أوستن وبحث معه المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ورؤية بلدينا في حفظ الأمن ودعم الاستقرار.
كما التقى بن سلمان، الثلاثاء الماضي، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وأكد، خلال اللقاء، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية واستئناف مسار السلام، بحسب تغريدة سابقة.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن فكرة نقل سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر ستتحول إلى كارثة للشرق الأوسط.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: إذا تم تنفيذ مثل هذه الخطط، فإن عواقب النزوح الجماعي للناس ستكون كارثية، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وشددت على أن مثل هذا السيناريو ستكون له عواقب كارثية على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها.
وأضافت: لا تزال الحالة هناك تتطور وفقًا لسيناريو سلبي للغاية، ففي 28 أكتوبر، دخلت المواجهة مرحلة خطيرة جديدة، حيث شنت إسرائيل عملية برية في قطاع غزة، في عمق عدة كيلومترات إلى الداخل.
ووفقًا لزاخاروفا، دون خطوات جذرية لتهدئة الوضع، فإن الكارثة الإنسانية، التي تحدث بسبب التصعيد، ستكون لها عواقب لسنوات وعقود.