إفريقية النواب: ما شهدته سيناء فى 10 سنوات طفرة تنموية شاملة وعبور جديد
أكدت النائبة نيفين حمدي عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن أن القيادة السياسية الرشيدة تبنت خلال السنوات الـ10 الأخيرة، رؤية وطنية متعددة الأبعاد لتنمية (أرض الفيروز) باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها، حيث ترتكز رؤية واستراتيجية القيادة السياسية على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية العملاقة وغير المسبوقة على أرض سيناء الحبيبة في شتى المجالات، التي تحقق الرفاهية والرخاء لأهلها، لتصبح عبورًا جديدًا نحو الجمهورية الجديدة الذي يتمناه المصريون جميعًا وأهالي سيناء خاصة.
وقالت نيفين حمدي في بيان لها اليوم، إن الجمهورية الجديدة بقيادة ورؤية وتوجيهات الرئيس السيسي، استمرت على مدار السنوات العشر الماضية فى وضع خطط واسعة لتنمية بنيتها التحتية وركزت على المشروعات الكبرى القومية بشبه جزيرة سيناء، للاستفادة من كل المقومات التي تتمتع بها واستغلالها بالشكل الأمثل، فضلًا عن جعلها امتدادًا طبيعيًا لوادي النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، بما يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير الحياة الكريمة لأهلها، ليؤكد ذلك مجددًا على حرص الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة على بناء الجمهورية الحديثة.
تنمية سيناء رسالة طمأنة للمصريين والعالم
وأضافت نائبة حماة الوطن أن القيادة السياسية الرشيدة بعثت من (أرض الفيروز) خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس السيسي، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، والإعلاميين، لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية، رسالة طمأنة للمصريين والعالم عامة ولأهالي سيناء خاصة، مفادها أنه لا يمكن أن نفرط في أي حبة رمل من تراب الوطن، ولو كلفنا ذلك أرواحنا والغالي والنفيس، وأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم متمثلة في الرئيس السيسى لثقتهم التامة وغير المحدودة في سياسته داخليًا وخارجيًا.
وأشارت النائبة نيفين حمدي إلى أن استعادة أرض سيناء أصبحت مصدر فخر للأمة المصرية والعربية وهي علامة مضيئة في تاريخ الجيش المصري الذي هو جزء من الشعب، يقدر جيدًا أهمية الحفاظ على التراب الوطني ولا يسمح بالتفريط في حبة رمل من تراب الوطن، موضحة أن سيناء تمثل إمكانات دولة بالكامل، فهي ثلاثة أضعاف مساحة إسرائيل، إذ تبلغ مساحتها 60 ألف كم مربع أي 6% من مساحة مصر، موجهة تحية اعتزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة لاستعادة سيناء الحبيبة.. حمى الله مصر وشعبها وقائدها ووقاها من كل سوء وشر.