"الأنسولين الفموي".. أحدث طرق علاج مرضى السكري بدلًا من الحقن
يعتمد الأشخاص المصابون بداء السكري وخاصة المصابين بداء السكري من النوع الأول على حقن الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل يومي، ومع ذلك قد تكون حقن الأنسولين مؤلمة وغير مريحة عند تناولها خاصة عندما تكون خارج المنزل أو في مكان العمل.
أعلنت شركة عالمية عن رذاذ الأنسولين عن طريق الفم الأوزولين، وهو بديل خالٍ من الإبر يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمرضى السكر إذا تمت الموافقة عليه، ما يجعله خيارًا مناسبًا هو أنه يمكن رش الجرعات مباشرة في الفم.
صرح الدكتور ك. كوتيسوارا را المؤسس المشارك في هذا الموضوع أن الشركة تقدمت بطلب إلى المنظمة المركزية لمراقبة معايير الأدوية (CDSCO) للحصول على الموافقة لإجراء دراسات السلامة والسموم، وبعد ذلك سيخضع للتجارب البشرية.
لا يزال البحث والتطوير مستمرين فيما يتعلق بالأنسولين الفموي، وقد أظهرت الدراسات المتعلقة به واعدة في جوانب مختلفة، إلا أن تطويره ظل حلمًا بعيد المنال حتى الآن"لقد تمكنا من إثبات التوافر الحيوي النسبي لأكثر من 90٪ من الأنسولين في مجرى الدم مقارنة بالأنسولين القابل للحقن".
الأنسولين هو هرمون مهم يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم نسبة السكر في الدم وتحويله إلى طاقة، كما يرسل إشارات للكبد لتخزين السكر الزائد لاستخدامه لاحقًا، ومع ذلك عندما يكون هناك إمداد ثابت بكمية كبيرة من السكر في الجسم، يضخ البنكرياس المزيد من الأنسولين لتوصيل السكر في الدم إلى الخلايا، ومع مرور الوقت تتوقف الخلايا عن الاستجابة لكل هذا الأنسولين وتصبح مقاومة للأنسولين.
ـ كيف يتحكم حقن الأنسولين في نسبة السكر في الدم؟
تساعد حقن الأنسولين على نقل السكر من الدم إلى أنسجة الجسم الأخرى حيث يتم استخدامه للطاقة، يأتي الأنسولين البشري في صورة محلول (سائل) ومعلق (سائل يحتوي على جزيئات تستقر عند الوقوف) ويجب حقنه تحت الجلد عدة مرات يوميًا للتحكم في نسبة السكر في الدم، قد تكون هناك حاجة لأكثر من نوع واحد من الأنسولين، يتحكم الأنسولين البشري في ارتفاع نسبة السكر في الدم ولكنه لا يعالج مرض السكري.