وزير الأوقاف: بعض من طُمست بصائرهم أو باعوا أنفسهم بثمن بخس يوجهون السهام نحو أوطانهم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه في الوقت الذي يجب أن تتحد فيه جهودنا لمجابهة المخاطر التي تهدد دولنا ومنطقتنا وتفتك بالشعب الفلسطيني الأعزل نجد بعض من طمست بصائرهم أو باعوا أنفسهم بثمن بخس يوجهون السهام نحو أوطانهم، معلنين بتبجح عن عمالتهم وخيانتهم لأوطانهم وقضايا أمتهم "والله من ورائهم محيط".
وانطلقت أمس الأربعاء، القافلة الثانية من مساعدات وزارة الأوقاف المصرية إلى معبر رفح تحمل 50 طنًّا من اللحوم مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لأهالينا في قطاع غزة، سائلين الله -عز وجل- أن يعجل برفع الكرب عنهم وأن يفرج همومهم وأن يشفي مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته.
وكان وزير الأوقاف، قال إن الإفراط في القتل والتنكيل يؤجج كل مشاعر الكراهية والانتقام بما يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والسلم العالمي.
وأضاف، لقد آن لنا أن نعرف من معنا ومن علينا، ومن يتعامل بإنسانية حقيقية ومن يدعي إنسانية زائفة، ويجب ألا نخدع أنفسنا ولا نسمح لأحد أن يخدعنا أو يخادعنا بعد كل هذه المعاناة التي يواجهها الأطفال والنساء دون اعتبار لمآسيهم.
وزير الأوقاف: أحيي صمود الفلسطينيين في وطنهم وإيثار الموت فيه على التهجير
وقال وزير الأوقاف، أحيي صمود الفلسطينيين في وطنهم وإيثار الموت فيه على التهجير القسري وتصفية قضيتهم والتهام الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أرضهم، والموت في سبيل الوطن شهادة وهو شيمة الكبار الذين يأبون الضيم ولو كان ثمنه حياتهم.
وتابع: أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية، فأين ضمير العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية وما قيمة أي مؤسسة إنسانية لا ترفع صوتها عاليًا ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني؟.
كما وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة إلى حكماء العالم ومؤسساته الدولية؛ مؤكدًا أن إغاثة المنكوبين أمر إنسانى عظيم لكن أعظم منه الإحساس بنكبتهم ووقف كل ما يزيد منها أو يؤدى إليها، فلنعمل معًا على وقف آلة الحرب والدمار وإحلال السلام العادل للجميع قبل فوات الأوان.
وكان قد قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يجب أن نسجل وباعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسى أنه أوقف بحزم وحكمة مخطط صفقة القرن بما يحافظ على أمننا القومى والعربى معًا.