قيادى بحركة فتح لـ"الدستور": اتصالات القاهرة نجحت فى فتح الممر الإنسانى مع غزة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة فى الملف المتعلق بخروج الجرحى والمصابين من قطاع غزة، حيث أعلنت عن حالة الطوارئ بكافة مستشفياتها بمنطقة سيناء والإسماعيلية لاستقبال الجرحى والمصابين منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.
وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه على مدار الفترة الماضية، أجرت القاهرة اتصالات مكثفة مع الدول الأكثر تأثيرًا، من أجل فتح ممرات إنسانية آمنة نجحت من خلالها في إدخال مجموعة من شاحنات الإغاثة الطبية والغذائية إلى قطاع غزة في محاولة لتخفيف حجم الكارثة التي وقعت على الشعب الفلسطيني.
وأشار الحرازين إلى أن القاهرة واصلت تلك الجهود للعمل على نقل المصابين وعلاجهم فى ظل انهيار النظام الصحي بصورة شبه كاملة في القطاع.
وتابع: "ولإدراك مصر ضرورة العمل على إنقاذ المصابين وتقديم الخدمة العلاجية لهم نجحت مصر فى هذا الأمر من خلال ربط خروج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة بخروج المصابين لعلاجهم وإدخال قوافل المساعدات".
إعلام معبر رفح: السماح بعبور 335 مسافرًا أجنبيًا و76 جريحًا
وفي وقت سابق، كشف وائل أبوعمر، مدير إعلام معبر رفح البري، عن آخر تطورات الأوضاع وخروج العالقين والجرحي من قطاع غزة.
وقال "أبوعمر"، في منشور له عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه غادر حتى اللحظة 76 جريحًا ومرافقًا بسيارات الإسعاف.
أضاف "أبوعمر" أن 6 حافلات محملة بـ335 مسافرًا من حملة الجوازات الأجنبية، غادرت المعبر.
كما استقبل المعبر 51 شاحنة مساعدات، لافتًا إلي أن سفر الجرحى يكون عبر الهوية الشخصية.
وتزامن هذا الإجراء مع استمرار الجهود المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من غزة، وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، على أن يعودوا مرة أخرى إلى فلسطين فور تماثلهم للشفاء.
وتواصل مصر إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، وسط مفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق لدخول 100 شاحنة مساعدات يوميًا، لتخفيف وطأة الممارسات غير الإنسانية من الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.