انقسام مستمر.. "ديسانتيس" يحذر بايدن من نشر القوات الأمريكية بالشرق الأوسط
حذر حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، من نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واعترض حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس على إرسال الرئيس جو بايدن مفارز من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط وسط هجوم إسرائيل على غزة واستهداف حركة حماس، معتبرًا أن أعداد القوات التي يتم إرسالها صغيرة جدًا، بحيث لا تكون فعالة ولكنها كبيرة بما يكفي لتكون هدفًا لأعداء أمريكا.
انقسام أمريكي بشأن إرسال قوات للشرق الأوسط
وفي حين قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس مؤخرًا إن الإدارة "ليس لديها أي نية على الإطلاق" لنشر قوات للقتال في إسرائيل أو غزة، لكن تم نشر عدة مئات في أماكن أخرى، وتم إبلاغ حوالي 2000 جندي بالاستعداد للانتشار المحتمل في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك وفق شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وقالت وزراة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في وقت سابق، إن 27 هجومًا استهدف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال شهر أكتوبر الجاري.
وأكد ديسانتيس والمرشح الرئاسي لانتخابات 2024 لشبكة فوكس نيوز أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات غير فعالة ضد إيران، حيث كان الرد على الهجمات على أفراد القوات الأمريكية "سيئًا".
وتابع: "أنظر إلى كل هذه الهجمات التي تستهدف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، ويبدو أن بايدن لديه أشخاص لا يبالون بما يجري، وربما يكون عددهم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكنهم فعل الكثير، لكنهم بأعداد كافية حيث يشكلون هدفًا جذابًا للجماعات المسلحة".
واعترض ديسانتيس على رد إدارة بايدن على الهجمات الإيرانية المتمثلة في "قصف مباني فارغة تابعة للحرس الثوري الإيراني"، قائلًا إن ذلك يدعو إلى المزيد من الهجمات على القوات الأمريكية.
وقال إن إحدى الهجمات استهدفت قاعدة الأسد الجوية في الأنبار بالعراق، حيث خدم في البحرية منذ أكثر من عقد من الزمن، فهي ليست منشأة بسيطة.
وأضاف المرشح الرئاسي الأمريكي أن بايدن لم يجر تحليلًا للتكلفة والعائد من نشر القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، كما طالب بأن تكون هناك ردود مقنعة على "الضربات" الموجهة إلى تلك القوات، من دول مثل إيران أو كيانات أخرى في المنطقة.
ويشتبه ديسانتيس في أن بايدن لا يزال يعتقد أنه قادر على إبرام اتفاق أسلحة نووية مع طهران، قائلًا إن الإدارة لم "تضيق الخناق" على قادة إيران ماليًا بما فيه الكفاية.
ومع ذلك، أكد ديسانتيس أنه لا يريد أن يرى الولايات المتحدة تحول الوضع إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وأنه عندما كان يخدم في العراق، كانت المهمة "غامضة"، ولم تحقق الولايات المتحدة نصرًا واضحًا فيها.