أسامة السعيد يكشف هدف زيارة "مدبولى" لسيناء اليوم وما يوافقها من ذكرى
قال أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إن الزيارة الموسعة لـسيناء والأحاديث التي تكررت في أكثر من موضع هي رسالة هامة، مؤكدًا أن مصر كلها ممثلة في هذه الزيارة مصر بوزرائها ومثقفيها من كل التيارات السياسية والأحزاب المختلفة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيارة ذات دلالة واضحة ولا تقبل أي تأويل بأن مصر كلها على قلب رجل واحد، وتؤكد أن تنمية سيناء ومستقبلها بأيدي أبناء 100% ويوجد تمسك واضح بتنيمة سيناء، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى التي كانت أشبه بالمعجزة في ظل مكافحة الدولة للإرهاب مهد للمرحلة الثانية لتنمية سيناء بتكلفة تتجاوز 53 مليار جنيه في 5 سنوات.
وأشار إلى أن تأكيد مدبولي، على الرسائل المهمة التي أكدت مصر أنه لا تنازل عن حبة رمل واحدة في سيناء ورفض التهجير ورفض مصر على تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أهمية الأمن القومي لمصر وأن الجميع على قلب رجل واحد في هذا الموقف الذي لا يقبل أي تهاون.
الهدف من زيارة مدبولي لسيناء اليوم
وأكد أن زيارة الدكتور مدبولي اليوم لها مغزى آخر، حيث إن اليوم هو الذكرى الخامسة والخمسين، لمؤتمر "الحسنة"، والذي عقدته قوات الاحتلال عام 1968، وطالبت فيه من مشايخ سيناء، بعزلها عن مصر ولكن الشيخ سالم الهرش، شيخ مشايخ قبائل سيناء أكد لهم أن الاحتلال يزول وأن من يُرد أن يتحدث عن سيناء فليذهب للرئيس جمال عبدالناصر، مؤكدًا أن هذا المؤتمر مثل صفعة للاحتلال الإسرائيلي.