"صناعة النواب" تبحث وضع الحلول اللازمة لتوطين الصناعة
عقدت لجنة الصناعة بمجلس النواب، جلسة استماع لكبار المصنعين والمستثمرين، بحضور عدد من المصنعين والمستثمرين للاستماع للمشكلات والتعاون لوضع الحلول اللازمة لتوطين الصناعة.
شارك في الاجتماع اتحاد الصناعات والاتحاد المصري لجمعيات المستثمريين وجمعيات رجال الأعمال الأمريكية والصينية والكندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية وجمعية المصدرينن المصريين وعدد كبير من رجال الاعمال وجمعية شباب رجال الأعمال.
وأكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الصناعة تحتاج إالى جهود أكبر ومواجهة التحديات لتوطين الصناعة، ووضع الحلول اللازمة لزيادة المكون المحلي.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، أن هناك تواصل دائم مع المصنعيين من أجل إنهاء كافة المشكلات لتحقيق مستهدفات التنمية بما يصب في صالح الاقتصاد الوطني.
وبشأن قانون الضريبة العقارية، أكد السلاب، أن اللجنة قامت بجهود كبيرة في هذا الشأن، ونجحنا في تأجيلها ٣ سنوات ونسعى لزيادة هذه المدة.
الصناعات الكيماوية
من جهته؛ أكد المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن الصناعات الكيماوية من أهم الصناعات المصدرة والواعدة حاليا وتعتمد بجزء كبير على الخامات المحلية.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول لا تمتلك مواد خام، إلا أنها متطورة صناعيا بصورة كبيرة، قائلا: وعلى الرغم من ذلك فإن مصر تمتلك مقومات كبيرة للتقدم الصناعي.
وأوضح أن مصر تمتلك العديد من المواد الخام التي يتم تصديرها للخارج، على الرغم من وجود صناعات في هذا المجال مثل الرمال البيضاء والفوسفات إلا أن نسبة التصنيع المحلي من هذه المواد ليست على المستوى المطلوب.
ولفت إلى أن التصنيع المحلي يمثل قيمة مضافة للمواد الخام بما يؤثر إيجابيا على الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن الغاز الطبيعي يمثل أهمية كبيرة في قطاع الصناعة، قائلا: نحتاج استراتيجية جديدة لتوفير الغاز الطبيعي للمصانع.
وقال مجد الدين المنزلاوي، رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، إن قانون تفضيل المنتج المحلي لم يتم تفعيله حتى الآن إلا بنسبة من ٥ إلى ١٠%.
وطالب بضرورة العمل على تشجيع رجال الأعمال للتوسع في تبني التعليم الفني والتكنولوجي بما يساهم في دعم العمليات الإنتاجية والتصنيع، مشيرًا إلى أن قانون الضريبة العقارية تم تأجيله لمدة ٣ سنوات، مطالبا بأن يمتد التأجيل إلى ٢٠٣٠؛ لأن تطبيقه يمثل عبء على رجال الصناعة.