نصائح لمساعدة شريكك «القلق» على الشعور بمزيد من الأمان
قد يكون لدى الشريك في العلاقة أسلوب تعلق قلق، ويختلف أسلوب التعلق لدى كل شخص، وفي حالة التعلق القلق، فإن الشريك يحتاج باستمرار إلى تلبية احتياجاته ليشعر بالأمان في العلاقة، وعند تلبية احتياجاته يمكنه الانتقال ببطء من المرفق غير الآمن إلى نمط المرفق الآمن.
عندما نخبر شريكًا قلقًا بشيء ما، فإنه يبدأ في توقعه ويحاول أن يكون في موقف يمكن التنبؤ به، عندما نغير الإجراء قد يجعلهم ذلك يشعرون بالتهديد، كما يجب علينا دائمًا التحقق من صحة مشاعرهم لأنهم يحتاجون إليها ليشعروا بالأمن والأمان.
بدلًا من إخبارهم بما نشعر به تجاه مشاعرهم، يجب علينا أولًا أن نكون مستمعين جيدين ونحاول فهمها، يجب علينا أيضًا أن نكون ضعفاء معهم ونتحدث عن مشاعرنا فهذا سيخلق مساحة أكثر أمانًا في العلاقة لمشاركة المشاعر.
يتم تفسير النغمة الصوتية وشكل العين والوضعية والتعبيرات الدقيقة الأخرى بشكل مستمر من قبلك أنت وشريكك، سواء أدركت ذلك أم لا، إذا تعاملت مع شركائك بعيون قاسية وشفاه مضغوطة بإحكام وكلمات قصيرة فقد لا يشعرون بالأمان.
يحترم كلا الشريكين حدود ومعتقدات وقيم كل منهما، عندما تتواجد هذه العناصر يشعر الشركاء بالأمن والأمان في العلاقة، ويقول الخبراء إنهم قادرون على تكوين اتصالات أعمق والعمل من خلال التحديات مع الشعور بالثقة والاحترام المتبادلين.
قلة التواصل يمكن أن تفسد الأمور لذا شجعي شريكك على مشاركة أفكاره ومشاعره معك، عليك أن تتحلى بالصبر والتفاهم مع شريكك، حتى في حالة ظهور خلافات، لا تنس أيضًا إظهار الحب والمودة لشريكك من خلال الإيماءات اللطيفة واللمس الجسدي والتأكيدات اللفظية.
دع شريكك يعرف أن مشاعره مهمة وتهمك، لا يتعلق الأمر بك فقط في العلاقة، على الرغم من أنه يتعين عليك استخدام عبارات "أنا" في بعض الأحيان.