سلطنة عمان تدعو لمحاكمة إسرائيل لاستهدافها المدنيين فى غزة
دعا وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي لإجراء تحقيق ومحاكمة إسرائيل، على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقال البوسعيدي في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، "التاريخ علمنا أن الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء".
وأكد وزير الخارجية العماني أن منع وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة بموجب القانون الدولي.
وقبل قليل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة أن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروبًا من القصف.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية
وكانت قد ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 مدنيًا على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، وعدد آخر لم يتسن حصره، في العدوان المتواصل لليوم الـ25 على التوالي على الأحياء السكنية والممتلكات والبنية التحتية والذي خلف دمارًا مهولًا في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية.
وأفادت مصادر نقلًا عن مُستشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة "رفح" جنوب القطاع، بسقوط شهداء أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا غرب المدينة.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عمارة سكنية من 4 طوابق على رءوس ساكنيها في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط مناشدات بسرعة وصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم تحت الركام.
واستشهد 13 فردًا جميعهم من النساء والأطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلًا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.