عادل عبدالفضيل: الاتصال بين السيسى وبايدن يعكس مكانة مصر ودورها فى القضية الفلسطينية
قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك: إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعكس مدى مكانة مصر ودورها الكبير في القضية الفلسطينية ويؤكد الدور المصري المتعاظم في الأزمة الفلسطينية.
وأوضح "عبد الفضيل" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يلجأ إلى الرئيس السيسي في أزمة الحرب على غزة، بشأن الأسرى لدى حركة حماس، مشيرا إلى أنه يدرك تماما أن مصر لها كلمة في هذا الملف.
مصر لم ولن تسمح بترحيل الفلسطينيين
وأشاد رئيس لجنة القوي العاملة بالبرلمان، بتأكد الرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية مع بايدن، أن مصر لم ولن تسمح بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، وفي نفس الوقت أكد الرئيس الأمريكي أن بلادة ترفض هجرة الفلسطينيين إلى خارج أراضيها.
وشدد "عبد الفضيل" على أنّ مصر منذ بداية عمليّة طُوفان الأقصى ترفض حل القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة، وتعمل على توفير المساعدات الإغاثية لقطاع غزة منذ اللحظة الأولى.
وأكد رئيس لجنة القوي العاملة بالبرلمان، أن مصر قامت بدور كبير وبذلت جهودا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدما ملموسا ونجاحات متعددة على مدى أسبوعين لإدخال المساعدات إلي قطاع غزة، بالتنسيق مع أمريكا، وهو ما كان حديث الرئيسين السيسي وبايدن هاتفيا بالاتفاق على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يلبي احتياجات سكان قطاع غزة بشكل مستدام، فضلا عن أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد أطلع الرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية على جهود الولايات المتحدة لمحاولة تجنيب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وأكدا ضرورة خفض التصعيد في القطاع، والعمل علي منع اتساع دائرة الصراع، والجهود المبذولة لإطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، فضلا عن تأكيد الرئيس بايدن والرئيس السيسي التزامهما بالعمل معًا لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
وأعرب بايدن عن امتنانه وشكره للرئيس السيسي لدوره في تسهيل شحن المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، والتزامهم بتسريع وزيادة المساعدات المتدفقة إلى غزة ابتداء من ثم بشكل مستمر.