الغد: جهود مصر فى حل القضية الفلسطينية تؤكد الوفاء بوعودها
ثمن موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، جهود الدبلوماسية المصرية الدءوبة في دعم الشعب الفلسطيني والتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اجتياح الاحتلال قطاع غزة برا يأتي استكمالا لسيناريو الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأبرياء من المدنيين العزل، خاصة الأطفال والنساء، بما يتنافى مع كل القوانين الدولية والنصوص الشرعية، التي طالما تدافع عن حقوق الإنسان، متسائلاً: أين التطبيق في القضية الفلسطينية والضحايا يزدادون يومًا بعد يوم، جراء الانتقام الغاشم، الذي لا يفرق بين الطفل والنساء والشباب، ويحصد الأرواح البشرية دون رحمة.
جرائم وانتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيين “فاقت الحد”
وأكد موسى، في بيان له، أن جرائم وانتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينين فاقت الحد، ولا بد من تدخل فوري للمجتمع الدولي لوقف نزيف الخسائر والدم المتناثر في شوارع غزة من أبنائها المخلصين الذين يدافعون عن قضيتهم متمسكين بأرضهم وترابها أبد الدهر، وجموع المصريين معهم تشاركهم الآلام والأوجاع على قلب رجل واحد، حتى يتم وقف إطلاق النار والعودة للمسار التفاوضي من جديد، بما يضمن حقوق الدولتين ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها له المقررات الشرعية والمواثيق الدولية.
لفت رئيس حزب الغد إلى أن الاتصالات المصرية مع كل أشقائها في المنطقة وعلى المستوى الدولي تستهدف حشد الدعم للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لقبول هدنة فورية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة فضلاً عن المطالبة الرئيسية باستدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي.
مشروع القرار العربي لوقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة
وأكدت ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، عن تقديرها التام لمشروع القرار العربي، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة وتفعيل هدنة إنسانية، قائلة إنه قرار هام للغاية في توقيت عصيب، ومع تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وشددت التمامى، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم، على ترحيب مصر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يؤكد صواب موقفها من خطورة استمرار الوضع الحالي، وأن الأمور قد تنزلق لحرب شاملة في المنطقة ولا تقف عند حدود غزة.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن مشروع القرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفورى للعنف في غزة، وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، جاء في وقته تمامًا فالتصعيد سيجر المنطقة برمتها لمنزلق خطير وستتسع رقعة الحرب إلى آفاق أكبر وأشد خطورة. لافتًا إلى تصويت 120 دولة، لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو إلى الوقف الفوري للعنف، وهى خطوة سياسية ودولية هامة للغاية.
وقالت التمامى إن مشروع القرار العربي، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء في وقته المناسب تمامًا لإيقاف العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع وإنقاذ مئات الآلاف من المدنين. مضيفًا: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة حقيقية في غزة ولابد من توقف هذه المهزلة.
واختتمتت بالإشادة مجددا بتصريحات القيادة السياسية، من أنه ينبغي وقف العنف والغضب فالأمور لا تحتمل، مشددة: "مصر لديها حكمة ورؤية أبعد للقادم، إن لم تتوقف الحكومة الإسرائيلية عن آمال الإبادة الجماعية في غزة".