"سى إن إن": عائلات المحتجزين الإسرائيليين يخشون من توسيع العملية البرية بغزة
سلطت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم السبت، الضوء على عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مشيرة إلى أنهم يشعرون بالقلق من أن العملية البرية الموسعة لإسرائيل ستعرض الرهائن لمزيد من الخطر.
وأشارت الشبكة في تقرير لها: "كانت هذه الليلة هي الأكثر فظاعة من بين كل الليالي، ولقد كانت ليلة طويلة بلا نوم، على خلفية العملية الكبرى للجيش الإسرائيلي في القطاع، وعدم اليقين المطلق بشأن مصير الرهائن المحتجزين هناك، والذين تعرضوا أيضًا لضغوط شديدة".
وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان اليوم السبت: "القلق والإحباط والغضب الهائل بشكل خاص هو أن أيًا من أعضاء مجلس الوزراء الحربي لم يكلف نفسه عناء الاجتماع مع عائلات الرهائن لشرح شيء واحد - ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة الرهائن الـ229 في غزة للخطر".
العملية البرية قلق بالغ
وقالا راشيل جولدبرج وجون بولين، والدا هيرش غولدبرغ بولين، وهو أميركي يبلغ من العمر 23 عامًا ومن بين الأسرى على يد حماس، في بيان منفصل إن توسيع العملية البرية الإسرائيلية في غزة شكل قلقًا بالغًا بالنسبة لنا.
وأضافا: "نصلي من أجل سلامة وأمن الجنود الإسرائيليين على الخطوط الأمامية عندما يبدأون مهمتهم، ومن أجل سلامة جميع المحتجزين وأرواح الأبرياء".
وتابعا: نحن نناشد جميع زعماء العالم، خاصة زعماء الدول الـ33 الممثلة بين الرهائن، اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم بأمان.
وقالا: "ليس هناك لحظة لنضيعها".
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري للصحفيين أمس الجمعة، إنهم أبلغوا عائلات الرهائن بشأن العمليات الموسعة.
وأدى توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته البرية في غزة إلى إثارة التساؤلات حول مصير أكثر من 200 رهينة ما زالوا داخل القطاع المحاصر.
وأطلقت حماس سراح ما مجموعه أربع رهائن منذ هجماتها في 7 أكتوبر، لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن 224 رهينة ما زالوا محاصرين داخل غزة.
ومن بين الرهائن مدنيون وجنود، بالإضافة إلى مواطنين أجانب وأطفال لا تتجاوز أعمارهم 9 أشهر.