الأمين العام لـ"فلسطين حرة": المواجهة مع المقاومة ستجبر الاحتلال على التراجع
اعتبر سائد عبد العال، الأمين العام لحركة فلسطين حرة، إعلان الاحتلال توسيع العملية البرية في قطاع غزة، فضفاض وغير واضح، يمكن أن يكون معناه بداية الحرب البرية الشاملة على قطاع غزة.
تداعيات الاجتياح البري
وأشار “عبدالعال” في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن تداعيات الاجتياح البري داخل غزة وفي المنطقة، تتحدد على ضوء المواجهات الميدانية التي ستقع بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، لافتًا إلى أن المواجهة قد تؤدي إلى تراجع جيش الاحتلال، نظرًا لما ستقوم به الفصائل الفلسطينية ردًا على هذا الهجوم.
وتابع:" إذا تمكن جيش الاحتلال من تحقيق اختراقات أوسع داخل غزة، فبالتأكيد سيواصل التمدد بالحرب البرية، ولن يتراجع وستكون الخسائر كبيرة على قطاع غزة والمنطقة بأكملها، لذا فإن التطورات الميدانية ستحدد مجريات الحرب"، لافتًا أننا أمام ساعات حاسمة في هذه الحرب.
القصف المكثف تمهيد لـ"اجتياح بري"
ونوه الأمين العام لحركة فلسطين حرة، إلى أن القصف الجوي والبري والبحري الجنوني الذي سبق إعلان الجيش الإسرائيلي "الاجتياح البري لقطاع غزة" كان قصفًا غير مسبوق، يجعله خطوة تمهيدية لتوسيع الحرب البرية لقوات الاحتلال.
أردف:" التكلفة كبيرة ومحزنة لكن القضية كبيرة، القضية قضية ارض ووطن، الطوفان لن ينتهي الا بانتهاء الكيان الصهيوني".
واختتم:" في تلك اللحظات الحرجة وبعد عزل غزة عن العالم عبر قطع النت والاتصالات، ندعو شعبنا الفلسطيني الصامد والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى النفير العام والخروج إلى الشوارع".