توغل أم احتلال.. ماذا تريد إسرائيل من اجتياح قطاع غزة؟
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أحد الخيارات التي تمت مناقشتها بين الضباط العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين بشأن الاجتياح البري لقطاع غزة، هو استبدالها بسلسلة من "التوغلات المحدودة" التي تستهدف أجزاء من القطاع في وقت واحد، في مهام "بحث وتدمير" قدرة حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الطرف الآخر من المقياس، يحذر البعض من أنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي "احتلال قطاع غزة بأكمله" لبعض الوقت للقيام بالمهمة بشكل صحيح.
ومهما كان الخيار الذي سيتم اختياره، فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن "إسرائيل ليس لديها نية لاحتلال المنطقة بشكل دائم"، وفق "الجارديان"، التي رأت في السياق، أنه بمجرد دخول القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، قد يكون من الصعب جدًا عليها المغادرة حتى لو إدعت أنها نجحت.
الجزء الأكثر ضبابية في الخطة
واعتبرت الصحيفة، أن مغادرة قوات الاحتلال لقطاع غزة بعد اجتياحه سيعتمد على "الأهداف السياسية النهائية" للحرب، والتي تبدو "الجزء الأكثر ضبابية في الخطة بأكملها".
هجوم عنيف وغير مسبوق الآن على القطاع
هذا، وينفذ جيش الإحتلال الآن، هجوما ضخما وعنيفا غير مسبوق على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، تواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منذ نصف ساعة سابقة، شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
ويهاجم جيش الاحتلال مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.
وأفادت تقارير غربية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات واسعة النطاق، تم خلالها إطلاق نار كثيف على مدينة غزة.
كما أفادت بانقطاع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي الآن.
وقال جيش الاحتلال: "إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب على القطاع".
وقالت قناة "فوكس نيوز": "الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا الذي رأيته. أقوى هجوم منذ بداية الحرب".