الخارجية الفلسطينية تحذر من استغلال المستعمرين الحرب على غزة لارتكاب مجازر بالضفة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، بأشد العبارات، التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة، في بيان لها، التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي يمارسه وزراء الاحتلال وعصاباتهم.
توزيع منشورات تهدد بقتل المواطنين الفلسطينيين وترحيلهم
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن آخر هذه الاعتداءات والحملات التحريضية كان توزيع منشورات تهدد بقتل المواطنين الفلسطينيين وترحيلهم قرب بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، وذلك ترجمة للخيارات التي طرحها سموتريتش على الفلسطينيين التي تدعو لارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، إضافة للاعتداء على منازل المواطنين وسرقتها كما حصل في مسافر يطا بالخليل، والطيبة قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيس لقرية حارس بسلفيت.
الخارجية الفلسطينية: مستعمرون يلقون دمى ملطخة بالدماء أمام المدارس لتهديد الطلاب والأطفال
وتابعت الخارجية الفلسطينية: “هذا بالإضافة لقيام مستعمرين بإلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح للطلبة والمواطنين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك أراضيهم، والعربدة على الطرق الرئيسة في مختلف المناطق، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم، كما حصل على الشارع الواصل بين القدس والخليل، وعلى المدخل الغربي لبلدة دير استيا، والاعتداءات المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون جنوب نابلس، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الحاصل في اعتداءات وإرهاب عصابات بن غفير وسموتريتش ترجمة للحملات الإسرائيلية الهادفة لتشويه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أينما وجد، وبالتالي اختلاق المزيد من المبررات لقتله أو تهجيره.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أنه بات واضحا أن بن غفير وأتباعه يحاولون استغلال مآسي الحرب المدمرة على قطاع غزة والظروف العدائية التي أوجدتها، لممارسة أبشع الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية، وتعميق مكاسبهم ومخططاتهم الاستعمارية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة إقدام عصابات بن غفير وسموتريتش على ارتكاب جرائم ومجازر بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تحت ستار الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة .
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجددا بوقف الحرب التدميرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على لجم عصابات بن غفير المسلحة وتفكيكها ورفع الغطاء السياسي عنها، والتعامل معها كتنظيمات وميليشيات إرهابية.