باحث سياسى لـ"الدستور": دعم "جوتيريش" للقضية الفلسطينية صفعة للاحتلال
قال عائد الهلالي الباحث السياسي وعضو البرلمان العراقي، لربما ولأول مرة يتحدث مسؤول أممي كبير بحيادية عالية وينصف القضية الفلسطينية بعد أن شاهدنا خلال أكثر من سبعين عاما من استخفاف الكيان الصهيوني بقرارات الشرعية الدولية.
تعاطف مزعوم من زعماء الغرب مع الكيان الصهيوني
واضاف “الهلالي” في تصريحات خاصة لـ الدستور، في الوقت ذاته نجد أن جميع رؤساء الأمم المتحدة كانوا يتعاطفون مع هذا الكيان البغيض وعندما نجد اليوم هذا الموقف البطولي من أمين عام الأمم المتحدة فهو بالتالي يشجع الكثير من الدول والمنظمات التي تخشى من غضب والولايات المتحدة فيما لو صوتت بخلاف رغبتها.
واضاف أن موقف “جوتيريش” سوف يعزز مكانة الأمم المتحدة في دفاعها عن الشعوب ولا تكون دمية بيد قوى الاستكبار العالمي التي لا ترغب بأن يكون هنالك من يعارض مشاريعها وخططها في العالم، ومن هنا نجد أن هذا الموقف سوف يسجله التاريخ لهذه الشخصية والتي تمردت على كل ما من شأنه أن بجير المنظمات الدولية لخدمة الصهيونية والغرب بشكل عام .
وتابع: نرى من أن هنالك تغيرا واضح في المواقف بعد أن أطلع العالم على وحشية وهمجية وبربرية ما يقوم به هذا الكيان المسخ دون أي رادع أخلاقي فهو يتسبب بحملة إبادة جماعية للاطفال والشيوخ والنساء العزل ولا يحترم أي موقف أو مشروع تقدمت به دول وهيأت ومنظمات دولية لوقف حمام الدم والحصار الذي يضرب العدو الصهيوني وعليه جاء موقف جوتيريش لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
واختتم “الهلالي” تصريحاته، هنالك الكثير من المواقف بدأت تتغير بشكل كبير من الدول العربية والإسلامية، مُشيرًا إلى أن قرار “جوتيريش” أغضب ساسة الكيان الصهيوني ولكنه كان صفعة غير متوقعة.