قائد الحرس الثورى الإيرانى: الولايات المتحدة تشعل الحرب فى المنطقة
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، لتعلم إسرائيل وأمريكا أن الاستمرار في المجازر سيغير المعادلة، وستحرق النار من أشعلها، والكيان الصهيوني يكسب أعداء أكثر يومًا بعد يوم.
وأضاف اللواء حسين سلامي، خلال مؤتمر صحفي، صباح اليوم الخميس، سياسات واشنطن تستهدف الحفاظ على الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن ما يحدث في فلسطين اليوم دليل على فقدان الولايات المتحدة لقدرتها وضعفها. وتابع يأتي المسئولون الأمريكيون إلى تل أبيب لكي يدعموا هذا الكيان الهش والمنهار، لم يسمحوا بوصول الوقود والمساعدات للشعب الفلسطيني، وتلك الإجراءات تشعل نار الكره والانتقام في قلوب المسلمين.
إذا أقدم جيش الاحتلال على هجوم بري في غزة فسيُدفنون بأرضها
وأشار إلى أنه إذا أقدم جيش الاحتلال على هجوم بري في غزة فسيدفنون بأرضها، منوهًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية تشعل الحرب في المنطقة.
ولفت إلى أن واشنطن حشدت الجيوش في المنطقة وقتلت العديد من المواطنين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تعويض الهزيمة بالجرائم والإرهاب.
إذاعة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد تنفيذ توغل في قطاع غزة
وفي وقت سابق، قالت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، إن المسافة التي توغلت إليها القوات هي الأعمق منذ بداية الحرب الحالية في غزة واستهدفت مهاجمة مواقع لحماس من داخل القطاع.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباك مسلح مع مقاتلين من حماس خلال توغل محدود في جنوب قطاع غزة.
حركة حماس: غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي إسرائيلي يتركز بمناطق غزة الشرقية
في هذه الأثناء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس عن أن غارات جوية مكثفة وقصفًا مدفعيًا إسرائيليًا يتركز على مناطق قطاع غزة الشرقية منذ ساعات ليلة أمس وحتى صباح اليوم.
وحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين 6546 بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنًا، إضافة إلى أكثر من 17 ألف إصابة منذ السابع من الشهر الجاري.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس إن إسرائيل قصفت قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طنًا من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ السابع من الشهر الجاري.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.