بعد بيع تمثال آدم حنين فى "سوذبيز".. أبرز أعمال الفنانين المصريين مبيعًا
يعد كل من مزاداي "سوذبيز" و"كريستي" من أبرز المزادات العالمية التي تعرض الأعمال الفنية والمنحوتات والمقتنيات للمشاهير حول العالم؛ ويتركز نشاط المزادين في عرض وبيع مقتنيات مشاهير الفن والأدب في مصر والوطن العربي رغم ما تسببه تلك المقتنيات من أزمات خاصة أن كثيرا منها تعرض فيهما دون معرفة مصدرهما الأصلي الذي باعها لهم.
مؤخرًا؛ أعلن مزاد "سوذبيز" عن بيع تمثال للفنان العالمي آدم حنين (31 مارس 1929 - 22 مايو 2020) يحمل عنوان "نسمة"، ويعد هذا التمثال ليس الأول لآدم حنين أو لفنانين مصريين الذى أعلن عن بيعه في "سوذبيز" أو "كريستي" بل القائمة تطول؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
"نسمة والرجل والسمكة " لآدم حنين
مؤخرًا أعلنت دار "سوذبيز" للمزادات العالمية، فى لندن، ضمن مزاد يحمل عنوان فنون الشرق الأوسط عن بيع تمثال "نسمة " للفنان العالمى آدم حنين، وكان يقدر ثمنها ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعه بـ22 ألف جنيه إسترلينى، أى بما يعادل 831.925.87 جنيه مصرى.
فى عام 2021، باعت دار سوذبيز للمزادات العالمية، فى لندن، قطعة فنية بعنوان "الرجل والسمكة"، للفنان النحات الراحل آدم حنين فى مزاد يحمل عنوان "فن القرن العشرين/ الشرق الأوسط"، وقدر ثمن التمثال ما بين 45 إلى 55 ألف جنيه إسترلينى، وبيع التمثال بـ50.400 ألف جنيه إسترلينى، والتمثال مصمم من البرونز، يبلغ طوله ما بين 79 إلى 31 سم.
ولد آدم حنين فى القاهرة عام 1929 لأسرة من أسيوط، فى منتصف خمسينيات القرن الماضى حصل آدم حنين على شهادات من كلية الفنون الجميلة فى القاهرة وأكاديمية ميونيخ للفنون الجميلة، وبحلول الستينيات من القرن الماضى، أثبت نفسه كواحد من النحاتين البارزين.
"ابن البلد" و" عروس النيل".. عملان للمثال المصري محمود مختار
فى شهر مارس 2021 أعلن مزاد سوذبيز عن عرض عملين للمثّال المصري محمود مختار للبيع هما "ابن البلد" الذى نفذه مختار عام 1910 عندما كان "مختار" طالبًا بمدرسة الفنون الجميلة المصرية، ويصور بإبداع شخصية مصرية خالصة، ذلك الشاب بجلابيته والكوفية على رأسه والحذاء المميز 2010 وعروس النيل"، ظلا ضمن مقتنيات عائلة حافظ عفيفي باشا، أحد رعاة أعمال مختار ومن داعميه في تنفيذ تمثاله الأشهر "نهضة مصر".
وحسبما تذكر الصفحة المخصصة لمحمود مختار على «فيسبوك»، أن تمثال "ابن البلد" له ثمانية نسخ، منها نسخة قامت السيدة هدى شعراوي، رائدة الحركة النسوية في مصر في بدايات القرن العشرين بإقتنائها، ونسخة ثانية اقتناها حافظ عفيفي باشا.
وعرض التمثال ضمن معرض أعمال الطلبة، وعثر على نسخة منه في مخزن كلية الفنون الجميلة بالزمالك نقلت في عام 1954 إلى متحف مختار بالجيزة.