لدفاعها عن القضية الفلسطينية.. روايات أدبية إسرائيلية «ممنوعة بأوامر رسمية»
من المشروع أن تظهر صورة الفلسطينيين في روايات وقصائد غسان كنفاني وإميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا ومحمود ودرويش وإدوارد سعيد وراشد حسين؛ حتى في أعمال عرب 48 الذين يكتبون روايتهم بالعبرية مثل "أنطون شماس، سيد قشوع" وتتراوح بين ظهوره "كضحية الضحية" وبين "تبادل الأدوار" في الخطاب الأدبي الفلسطيني الذي يرسم صورة أبن وطنه؛ لكن أن تظهر صورة الفلسطيني علي نحو إيجابي أو تروج للمجازر التي ترتكبها إسرائيل، أو تظهرها في صورة المُستبد من قبل اقلام عرفتها الحركة الأدبية الإسرائيلية هذا ما جعل أعمالهم مطاردة أما بشكل رسمي أو لمتلق الرواج اللازم لإنتشارها؛ وهو ما يبرز من أعمال أدبية لكل من "يزهار سميلانسكي، عوز شيلاح، دوريت رابينيان".
"جدار حي".. رواية ممنوعة بأمر رسمي من التدريس فى المدارس الإسرائيلية
نعود للوراء قليلًا؛ وتحديدًا لعام 2015؛ حيث أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية منع إدراج رواية "جيدر حياة" أو "جدار حي" للروائية الإسرائيلية دوريت رابينيان؛ والتي تدور أحداثها عن قصة حب بين فلسطيني وإسرائيلية في برنامج الأدب في المدارس الثانوية، وأثار هذا القرار جدلا واسعا داخل الدولة العبرية وحتى خارجها.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية في بيان صحفي، إن رفض تدريس رواية التي صدرت قبل عام ونصف العام، يأتي خوفا من الاختلاط بين الفلسطينيين واليهود.
"الطريق إلى عين حارود"..رواية قدمت رؤية سودواية لمستقبل إسرائيل
يستشرف مؤلف رواية "الطريق إلى عين حارود" عاموس كينان رؤية سوداوية لمستقبل إسرائيل؛ حيث تجري أحداثها فى إسرائيل تحت حكم عسكري مباشر يشهد حالة من الصراع بين أيديولوجيات دينية وعلمانية متناقضة.
تنتمي الرواية إلى ما يعرف بـ"أدب النهايات أو الأدب "الكابوسي"، أي الأدب الذي تجري أحداثه ضمن ظروف استثنائية غالبًا ما تتعلّق بنهايات مُتخيلة للعالم أو لدول بعينها.