علامات الاستفهام تُحرج كولر.. أسباب تراجع أداء الأهلي أمام سيمبا التنزاني
وجهت العديد من الانتقادات إلى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني الأهلي، بعد المستوى الباهت الذي ظهر به المارد الأحمر أمام سيمبا التنزاني، في إياب ربع نهائي الدوري الإفريقي، أمس الثلاثاء.
وتعادل الأهلي بصعوبة مع سيمبا بهدف لكل فريق، بعدما تقدم الضيوف ليتأهل بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض.
وواصل الأهلي تقديمه عروضه المتواضعة في البطولة، بعدما قدم أيضًا شوط ثاني باهت أمام سيمبا في مباراة الذهاب على عكس الشوط الأول.
"الدستور" تستعرض الأسباب التي جعلت الأهلي يظهر بشكل مغايير في لقاء الأمس.
التشكيل
أجرى كولر بأربع تغييرات في تشكيل الأهلي لمواجهة الأمس عن لقاء الذهاب، حيث دفع بمحمد عبد المنعم العائد من الإصابة بدلًا من ياسر إبراهيم والتونسي علي معلول العائد أيضًا من الإصابة بدلًا من كريم الدبيس.
كما بدأ بمروان عطية في الوسط بدلًا من أحمد نبيل كوكا، ثم حسين الشحات في مركز الظهير الأيسر بدلًا من المغربي رضا سليم.
وظهر عبد المنعم ومعلول بأداء باهت، حيث أتضح الإرهاق على الثنائي الدولي، بينما كان من المفاجآة إجلاس رضا سليم الذي تألق المباراة الماضية على حساب الشحات.
ولم يلعب إمام عاشور نجم وسط الأهلي للقاء الثاني على التوالي، حيث جلس على مقاعد البدلاء حتى نهاية المباراة، وبرر كولر ذلك، بأن اللاعب لم تكتمل جاهزيته البدنية بنسبة 100%.
إهدار الفرص
واصل لاعبي الأهلي إهدار الفرص بشكل غريب منذ لقاء الذهاب، حيث واصل كهربا وثنائي الهجوم بيرسي تاو والشحات أضاعت العديد من الفرص السهلة في اللقاء.
ولم يظهر تاو والشحات بشكل مناسب مع الأهلي في اللقاءين، كما اعتاد منهم جماهير الأحمر التألق منذ الموسم الماضي.
أداء موديست
استمر المهاجم الجديد للأهلي أنتوني موديست في الظهور بشكل باهت، بعدما أصر كولر على مشاركته في لقاء أمس.
واتضح للجماهير، بأن المهاجم بدنيًا أقل من المتوسط، لكن يشارك على حساب لاعبين آخرين في المباريات.
كما لم يشارك أكرم توفيق الذي أصبح جاهز بدنيًا حتى الآن، واستمر محمد هاني الذي أيضًا أصبح علامة استفهام حول أداءه الفترة الماضية.