الاحتلال الإسرائيلى يغلق المسجد الأقصى ويمنع دخول أى شخص لأداء الصلاة
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، ومنع دخول أي شخص لأداء الصلاة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن سلطات الاحتلال ترفض إدخال أي شخص إلى المسجد الاقصى المبارك، بعدما أغلقت جميع أبوابه بشكل مفاجئ.
وأضافت أن الاحتلال يفرض تشديدا كبيرا منذ الصباح على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكن الاحتلال تراجع عن ذلك ورفض السماح لأي شخص بالدخول، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال "الأقصى" منذ شهور.
سلسلة غارات على قطاع غزة
وفي وقت سابق، استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات على قطاع غزة، خلال العدوان المتواصل لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا بجوار مركز "أبو دلال" التجاري بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى فيه وفي المركز التجاري الذي تعرض لأضرار جسيمة. خلال العدوان المتواصل لليوم السادس عشر على التوالي.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة القرارة بخان يونس جنوبا، يعود لعائلة أبو سبت ويقطن فيه عدد كبير من النازحين من عائلتي أبو سبت والعماوي، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وإصابة آخرين، مع العلم أنه لا يزال يوجد مفقودون تحت الأنقاض.
واستشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا في حي الأمل بخان يونس.
كما أصيب العشرات بجروح، جراء قصف طيران الاحتلال جوار مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة، والمتخصص بالتأهيل الطبي، والجراحة التخصصية.
وقبل قليل، خمس غارات استهدفت منازل في اليرموك، وشارع الجلاء، والصحابة، والشيخ رضوان، والغفري، بمدينة غزة.
دولة الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانية
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن دولة الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانية بعدوانها الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي.
وأضاف فتوح، في بيان، أن غزة أصبحت "مقبرة مفتوحة"، بسبب ما يتعرض له أبناء شعبنا هناك من تطهير عرقي، إذ يُدفن الشهداء في مقابر جماعية.
وأكد أن هناك أدلة دامغة على جرائم حرب، وعملية تطهير عرقي رهيبة، وجرائم وحشية ترتكبها إسرائيل في غزة، بما يشمل عملية التجويع، والحرمان من العلاج، ومنع علاج الجرحى، وقطع المياه والكهرباء.