رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار يشارك في احتفالية تكريم تحرير أميين
يشارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في احتفالية مؤسسة قيثارة داوود للتنمية بتحرر أميين من الأمية.
يأتي ذلك في إطار منظومة عمل الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتزاما بمسئوليتها القومية، وإيمانا منها بتفعيل مفهوم المشاركة، والتعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني الذي من شأنه القضاء على الأمية؛ وذلك للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لجميع أفراده.
وشارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، احتفالية مؤسسة قيثارة داوود للتنمية، لتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين من الأمية بفصول المؤسسة،وذلك يوم الإثنين الموافق23/10/2023 بكنيسة- مارمرقص- بمصر الجديدة.
وفي بداية الاحتفالية تم وقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة
ووجه رئيس الهيئة، الشكر لممدوح عبده، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قيثارة داوود للتنمية ولجميع العاملين بالمؤسسة على هذه الاحتفالية.
وأكد ناصف، أنه فخور بهذه المجموعة التي تحررت من الأمية، لافتا الى أن محو الأمية واجب وطني، ومسئولية قومية تشارك فيها جميع قطاعات الدولة، من وزارات وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني؛ من أجل التغلب على هذه الآفة الاجتماعية.
وأوضح رئيس الهيئة، أن مشكلة الأمية تتشابك مع قضايا كثيرة مثل الفقر والبطالة والجهل والمرض؛ ومن هنا يكون الحل حلا كليا، وهذا ما يبدو جليا في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إذ تعد أول مبادرة رئاسية تجوب الكفور والنجوع والقرى لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية،والتركيز على التعليم والصحة والبنية التحتية والبنية التكنولوجية؛ من أجل الارتقاء بحياة الإنسان المصري، وتنمية جوانب شخصيته المختلفة وما حدث خلال العشر سنوات السابقة يعتبر إعجاز من طرق وكباري ومطارات وموانئ وبنية تحتية وبنية تكنولوجية.
كما أشار ناصف، أن دمج التكنولوجيا في ملف التعليم النظامي، وغير النظامي أعطانا فرصة كبيرة جدا؛ لمواصلة التعليم والتعلم مدى الحياة.
وأكد رئيس الهيئة، بأن التحدي كبير، لكن المصري لا يعجزه شيء، وتتجسد سلوكياته أثناء الأزمات، موضحآ بأن محو الأمية هي نقطة البدء وليس النهاية، والمطلوب مننا أن نقدم الوجبة العلمية الدسمة التي تلبي احتياجاته، فلا يمكن للأمي أن يبحر في عالم افتراضي،
وأضاف، أن الاتجاهات العالمية الحديثة هي التعلم بين الأجيال بمعنى أن المجتمع ما هو إلا أسر ومؤسسات فكل أسرة أو مؤسسة بها متعلمين وغير متعلمين،فالمتعلم يعلم غير المتعلم،فنستطيع التحرر من الأمية خلال عام واحد فقط دون أن نكلف الدولة أعباء مالية وأضاف سيادته بأن لدينا 40000جمعية وفقت أوضاعها لو كل جمعية محت أمية عدد 1000كل عام ففي العام كل الجمعيات تمحو أمية 4مليون مواطن وفي خلال ثلاث سنوات نستطيع القضاء على الأمية فمصر تستطيع. أشكر حضراتكم والقادم أفضل إن شاء الله.
وفي نهاية الاحتفالية تم توزيع شهادات محو الأمية على المتحررين.