"خطة النواب": على القوى العالمية اغتنام قمة القاهرة للسلام
قال محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسي أمام قمة القاهرة للسلام بحضور عدد من القادة ورؤساء الدول بمثابة خارطة طريق شامل وعادل للعمل على حل القضية الفلسطينية من الجذور والوصول الي حل الدولتين، وأن تكون الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ووصف بدراوي الكلمة بالتاريخية؛ لأنها كلمة حق وصدق وعدل في زمن انقلبت فيها الموازين وتغيرت فيها المواقف وتبدل فيها ميزان العدل والحق، لذلك كانت كلمة الرئيس في نصابها المعهود وإلى جانب الحق والعدل وهي وثيقة شاملة تضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين، وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء أطول حقبة من الاحتلال في العالم المعاصر للأراضي العربية المحتلة، خاصة في فلسطين والحفاظ على التراب الفلسطيني.
كلمة السيسي خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وإحلال السلام بالمنطقة
وأشار النائب إلا أن الكلمة التاريخية للرئيس السيسي جاءت تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري وعن كل ما في صدور وقلوب المصريين تجاه ما يحدث من عدوان غاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي علي أهالي قطاع غزة من الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين، كما أنه وضع العالم أجمع أمام مسئولياته الدولية والحقوقية والإنسانية تجاه ما يحدث وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني، ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية.
أضاف عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مشاركة هذا العدد الكبير من القادة والملوك والرؤساء العرب والأجانب لهو خير دليل علي ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية والجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعلي الرغم من الدعوة إلي القمة كانت من أيام معدودة أو ساعات محدودة، إلا أن الاستجابة كانت سريعة وفورية وبمشاركة واسعة جدًا، وهذا الأمر يؤكد أن الدبلوماسية المصرية تسخر كل إمكانياتها للتعاطي والتعامل مع كل مستجدات القضية الفلسطينية، ووضعها أولوية عاجلة.
وأكد النائب أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت عدة رسائل مهمة جدًا وفي نفس الأمر عاجلة العاجلة، نظرًا لتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ورفضًا لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين الذي من شأنه العمل على تصفية القضية الفلسطينية.
