معاناة أهالى قطاع غزة.. "تعددت الأسباب والموت واحد"
رفع قطاع غزة بفلسطين شعار "تعددت الأسباب والموت واحد"، فمن لم يمت جراء القصف وأعمال العنف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد يلقى حتفه نتيجة نقص الماء والغذاء، أو قد يموت بسبب عدم تلقي العلاج إذا كان يعاني من مرض مزمن، مثل السرطان أو السكري وخلافه من الأمراض.
وفيات الأطفال
اقترب عدد شهداء قطاع غزة جراء قصف المدنيين من حوالي 5000 شهيد، ويمثل الأطفال ثلثهم تقريبًا، حيث تجاوز عددهم 1840 شهيدًا حتى الآن، فيما صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات العنف ضد المدنيين، وواصلت القصف بالقرب من المستشفيات ومناطق إقامة المدنيين، بلا توقف، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء.
مرضى السرطان
يواجه مرضى السرطان بقطاع غزة الموت، بسبب نقص الإمدادات، وتوقف الكهرباء، مما يعرضهم للخطر نتيجة عدم قدرتهم على تلقي العلاج، وهم أيضًا غير قادرين على التحرك إلى مكان آخر لتلقي العلاج.
نقص الماء والغذاء
حذرت "الأونروا" من أن نقص الماء والغذاء في غزة أصبح مسألة حياة أو موت، مؤكدة ضرورة وصول الوقود إلى ما يزيد على مليوني شخص بقطاع غزة، موضحة أن أهالي قطاع غزة يستخدمون مياها غير نظيفة ما يشكل خطرًا على صحتهم، ويزيد من خطورة انتشار الأمراض المنقولة، خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص إمدادات المياه.
وأشارت "الأونروا" إلى أن قاعدة الأمم المتحدة جنوبي قطاع غزة، التي نقلت وكالة الأونروا عملياتها إليها ويحتمي بها في الوقت الحالي الآلاف من الفلسطينيين بعد تحذيرات إسرائيل بمغادرة المناطق الشمالية- تعاني من نقص المياه.
وقال نائب مدير عام الرعاية الأولية للصحة العامة، رامي العبادلة، في تصريحات صحفية، إن نسبة تلوث المياه التي يستخدمها المواطنون في قطاع غزة عالية جدًا، حيث كان يتم معالجة المياه قبل ضخها في الشبكات للمجتمع قبل العدوان.