حزب الله: الفصائل الفلسطينية مؤثّرة والاحتلال الإسرائيلى يهتز ويرتعد
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، أن الفصائل الفلسطينية مؤثّرة والكيان الإسرائيلي يهتز ويرتعد.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الإثنين، عن صفي الدين قوله، خلال احتفال تأبيني، إن قادة العدو الصهيوني للتغطية على فشلهم نتيجة عدم أهليتهم السياسية والعسكرية والاستخباراتية حاولوا تشويه صورة المقاومة في غزة بتشبيهها بداعش.
وأشار صفي الدين إلى أن الغرب احتشد كي ينقذ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولإبقائه على رجليه.
وأضاف أن العدو يقصف المستشفيات ويهدد بعضها بالقصف ويجبر على إخلائها، ولم نر مع داعش كل ما يفعله.
جيش الاحتلال الإسرائيلى
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن أنه هاجم خلية في الأراضي اللبنانية كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على منطقة آمنة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تدمير القاذفة المضادة للدبابات التي كانت تستخدمها الخلية.
وقال الناطق، في بيان، إنه وبحسب الشبهة، فقد خططت المجموعة لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على منطقة آمنة من دون أن يحددها.
كما أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على خلية تعمل في المنطقة الحدودية ودمرت أسلحة كانت بحوزتها.
مواجهات حزب الله مع إسرائيل
من جهة أخرى، نعى "حزب الله"، فجر اليوم الإثنين، عنصرا جديدا من عناصره، لترتفع بذلك حصيلة مقاتليه الذين قتلوا خلال المواجهات مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر إلى 26.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني عن مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال، الأحد، إنه إذا دخل "حزب الله" الحرب فسيؤدي ذلك إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان.
وأضاف نتنياهو أنه إذا قرر "حزب الله" الدخول في الحرب، فإنه يحن إلى حرب لبنان الثانية، وسوف يرتكب خطأ حياته، في إشارة منه إلى حرب تموز 2006.
ووجهت إسرائيل مؤخرا اتهامات لـ"حزب الله" بالقيام بمزيد من الاستفزازات، مثل نصب خيمتين في المنطقة الحدودية المتنازع عليها، كما كانت هناك توترات جديدة حول بلدة الغجر الحدودية المقسمة.