الربان فيلبس عيسي يعزي الكنيسة الأرثوذكسية بوفاة الأنبا إثناسيوس
قدم الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر، التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة مثلث الرحمات الأنبا اثناسيوس، مطران إيبارشية مارسيليا وطولون الفرنسية.
وقال كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، باسم صاحب النيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس والنائب البطريركي لمصر ومجلس الكنيسة وشعبها بالأصالة عن نفسي، ننعي مطران جليل خدم بكل حب وأمانة في كنيسة الله وبذل حياته التي تجاوزت 90 عامًا بعد أن قضى حياة رهبانية حافلة بالنسك والعبادة ومحبة الله.
واختتم الآن يتمتع بالراحة والنياحة في مسكن الأبرار والقديسين بعد جهاد كبير في الخدمة وصراع طويل مع المرض.
أبرز المعلومات عن الأنبا أثناسيوس
- ولد في هولندا يوم ٧ مايو ١٩٣٣
- ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون باسم الراهب أثناسيوس الأنبا بيشوي يوم ٥ مايو ١٩٧٤.
- رُسِم أسقفًا مساعدًا (خوري إبيسكوبس) يوم ٢ يونيو ١٩٧٤.
- سيم أسقفًا عامًّا في ١٩ يونيو ١٩٩٤.
- تم تجليسه أسقفًا للأقباط الفرنسيين في ١٣ يوليو ٢٠١٣.
- رُسِم مطرانًا لمرسيليا وطولون في ٢٨ فبراير ٢٠١٦.
- رقد في الرب بشيخوخة صالحة عن عمر تجاوز ٩٠ عامًا في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣.
وكان قد ودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رجاء القيامة المطران الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا أثناسيوس مطران إيبارشية مرسيليا وطولون للأقباط الفرنسيين، الذي رقد بشيخوخة صالحة اليوم عن عمر مديد بلغ أكثر من ٩٠ سنة، عاش منها ما يقرب من نصف قرن أبًا وراعيًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدم خلالها مثالًا يحتذى في التقوى ونقاوة القلب.
وقال البابا تواضروس، لقد أحب نيافة الأنبا أثناسيوس الرب من كل قلبه وقدرته فكرس نفسه له، وسعى باحثًا عن طريق الكمال، واضعًا أمامه كلمات الوحي الإلهي: "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠)، نثق أنه استراح من أتعاب الجسد وأنه يتهلل الآن في نياحٍ وراحةٍ في فردوس النعيم خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشيته وشعبها، ولكل أبنائه ومحبيه.