مصادر: هند صبري تعود للسباق الرمضاني بمسلسل من 15 حلقة
تعود الفنانة هند صبري للسباق الرمضاني بمسلسل مكون من 15 حلقة فقط وذلك بعد فترة غياب منذ مشاركتها في بطولة مسلسل “هجمة مرتدة” امام النجم أحمد عز.
وعلمت “الدستور” من مصادرها، أن الشركة المنتجة للعمل دخلت في مفاوضات مع هند صبري خلال الأيام القليلة الماضية، على بطولة المسلسل.
وأكدت المصادر أن هند تقترب من التعاقد بشكل رسمي على العمل الذي مازال في مرحلة الكتابة حيث تنتظر الوقوف على التفاصيل الكامل للشخصية التي تلعبها ضمن أحداث المسلسل للتوقيع بشكل رسمي لبدء التحضيرات الخاصة به .
ومن المنتظر أن تعلن الجهة المنتجة للعمل خلال أيام عن تفاصيل المسلسل وأبطاله استعدادا لبدء التصوير.
هند صبري تتعرض للهجوم
وكانت هند صبري قد تعرضت لهجوم حاد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من متابعيها، بعد منشور كتبته عبر حساباتها الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها حزينة على الأوضاع في قطاع غزة، وعلى الأطفال والدماء والنساء والبيوت المُعمرة التي تُهدم، وكل هذه التفاصيل المؤلمة التي يمر بها أهالي فلسطين.
وكتبت هند في منشورها: «اليوم، الملايين من الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية.. أنا واحد منهم.. أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله.. الأطفال لم يسألوا عن حروبكم.. لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟.. لماذا يستحضرون الماضي المؤلم لأحد الأطراف وينكرون كل الماضي وكل المستقبل المحتمل على حزب آخر؟».
وهي الفقرة التي اعتبرها البعض تعاطفا من هند صبري مع أطفال إسرائيل وهو ما تسبب لها في هجوم ونقد لاذع.
وتابعت هند صبري خلال المنشور : «ثم يُعاقبون شعبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف؟.. ولا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة.. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب.. ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم.. المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن.. ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا».
وأضافت هند صبري: «منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤديان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية. أنا- وأعتقد أنني لست وحدي- اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة».
واختتمت: «اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًا.. إن الصمت المطبق أو ذريعة (الانتقام) السخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها (موطن)، لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة.. إنها جريمة تقوض أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين. لا يمكنك بناء السلام على الإنكار. لا يمكنك بناء السلام دون المساواة. وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل الاستسلام».