خبير تربوى يكشف أسباب ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وسبل علاجها
بالتزامن مع الورشة التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من أجل القراءة والكتابة ومناقشة مستويات القراءة فى المدارس، كشف الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى عن أسباب ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وسبل علاج هذا الضعف.
وقال فى تصريح خاص لـ"الدستور": تعتبر مهارات القراءة والكتابة من المهارات الدراسية الأساسية التي يجب أن يمتلكها الطلاب منذ الصفوف الأولى من التعليم باعتبارها حجر الأساس في تعلم الأطفال بكفاءة في جميع المواد الدراسية، وترتبط بمجموعة من السمات الشخصية الأخرى مثل التعاطف والتسامح وتقبل الآخر من الثقافات الأخرى عند القراءة عن هذه الثقافات، فضلا عن دورها في تنمية الثقة بالنفس وتحسين صورة الذات، وارتفاع تحصيل الطالب وحصوله على درجات مرتفعة فى مختلف المواد الدراسية، وبالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تنمية قدرات الطلاب على القراءة والكتابة إلا أن الدراسات العلمية تكشف عن عدم تمكن حوالي ٣٠% من الأطفال في الصفوف الأولى من مهارات القراءة والكتابة.
وقال: يمكن إرجاع انخفاض مهارات الطلاب في القراءة والكتابة إلى مجموعة من الأسباب هي:
_عدم اهتمام الوالدين بتعليم اطفالهم القراءة والكتابة في سن ما قبل المدرسة.
_عدم اتقان الآباء والأمهات للقواعد الصحيحة للقراءة والكتابة.
_انتشار اللغة العامية في المحيط الاجتماعي متضمنا وسائل الإعلام مما قد يعوق تعرف الطفل على الكلمات الصحيحة من زاوية اللغة العربية.
_مشكلة الثنائية اللغوية او الاذدواج اللغوى وهي إلحاق الطفل بمدارس لغات ودراسته لغة أجنبية جديدة قبل إتقانه اللغة العربية مما يؤثر بشكل سلبي على اتقان الطفل اللغة العربية.
_ استخدام الطفل المفرط في مراحل عمرية مبكرة للموبايل واجهزة التكنولوجيا التي تعوق قدرته على القراءة والكتابة الصحيحة.
_ضعف مستوى المعلمين في اللغة العربية حنى في مادة اللغة العربية ذاتها وتدريس معظم المواد الدراسية باللغة العامية.
أما عن سبل علاج ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال فتتمثل في:
_نشر الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية تعليم اللغة العربية لأولادهم.
_تخصيص وقت يومي لكي تقرأ الأم لأطفالها في مرحلة ما قبل المدرسة قصة قصيرة أو أكثر مما ينمي لديهم شغف القراءة.
_ تقليل استخدام الأطفال لأجهزة المحمول وتعويدهم على استخدام القلم والقراءة والكتابة.
_اعداد المعلمين في كافة المواد في اللغة العربية وحثهم على الشرح بها.
_ محاسبة التلاميذ على أخطائهم اللغوية في اجاباتهم على الأسئلة في الامتحانات المختلفة مما يحثهم على الاهتمام بالقراءة والكتابة.
_التدقيق في اختيار المعلمين..
_تضمين المناهج للغة العربية بطريقة جذابة تجذب انتباه الطلاب والبعد عن التعقيد.