"طه حسين وقضايا التعليم" ندوة بمركز سينما الحضارة.. الأربعاء
ينظم مركز سينما الحضارة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ندوة تحت عنوان "طه حسين وقضايا التعليم" لإحياء الذكرى الـ(50) لرحيل عميد الأدب العربي (1889-1973)، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر الجاري، بقاعة (2) بساحة دار الأوبرا - خلف المسرح الكبير.
ويتناول بالبحث والتحليل ضيفي المنصة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أحمد الشربيني العميد الأسبق لكلية الآداب - جامعة القاهرة، انشغال طه حسين بملف التعليم حيث شكلت قضايا التعليم همًا أساسيًا من اهتمامات طه حسين، منذ كان طالبًا في الأزهر ثم في الجامعة المصرية، ثم بعد أن أصبح عضوًا من بين أعضاء هيئة التدريس بها، فعميدًا لكلية الآداب، ثم وزيرًا للمعارف، وقبل كل ذلك وبعده باعتباره مفكرًا ومثقفًا ومثقِفًا بارزًا، بل ربما نستطيع أن نقول إنه الأبرز في القرن العشرين.
لقد انشغل الشيخ طه حسين الطالب بإشكاليات تلقي العلم، ثم اهتم الدكتور طه حسين الأستاذ الجامعي بقضايا المنهج وبمشكلات استقلال الجامعة، وجعل طه حسين المفكر النهوض بالتعليم العام والتكوين المعرفي للإنسان همه الأساسي منذ نشر كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" الذي يعد علامة فارقة في الفكر المصري الحديث؛ حول تلك المحاور تدور الندوة.
نبذة عن طه حسين
يعتبر طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير الجدل حتى اليوم.
درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، وعمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).