"القُبلة تحط من قيمة الفنانة".. كواليس دخول فاطمة التابعي عالم الفن
من الفنانات الرقيقات اللاتي تركن بصمة لدى المشاهد على الرغم من أعمالها القليلة، فكانت تتمتع بجاذبية على الشاشة الصغيرة، اعتزلت الفن في قمة نجاحها في منتصف التسعينيات.
إنها الفنانة فاطمة التابعي التي تحل اليوم الأحد 22 أكتوبر، ذكرى ميلادها، فقد ولدت في مثل هذا اليوم عام 1953 في قرية ميت برة بمحافظة الدقهلية، حصلت على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1978.
وفي عام 1980 شاركت فاطمة التابعي في أول عمل تلفزيوني لها، وهو مسلسل "ورد الفلاح"، ثم شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، مثل "محمد رسول الله إلى العالم" و"حضارة العرب الإسلامية" و"شارع المواردي".
واشتهرت فاطمة التابعي بأدوارها في المسلسلات التاريخية الدينية، حيث برعت في أداء دور الفلاحة واشتهرت بالمسلسلات التاريخية الدينية الناطقة باللغة العربية الفصحى.
وفي عام 1984 تزوجت الفنانة المعتزلة فاطمة التابعي من المهندس المعماري أحمد حسن واعتزلت الفن عام ١٩٩٩ بعد مسلسلها الأخير "ميراث الريح "للتفرغ لرعاية أسرتها.
وقد اعتزلت فاطمة التابعي المجال الفني عام 1999 بعد ارتدائها الحجاب منذ منتصف التسعينات والتفرغ للحياة الزوجية وتربية الأولاد واختفت عن الساحة الفنية، وكانت فاطمة التابعي ترى أن القبلة في الأعمال الفنية تحط من قيمة الفنانة.
قصة دخول فاطمة التابعي عالم الفن
دخلت الفنانة فاطمة التابعي المجال الفني عن طريق الصدفة، حيث كانت تدرس في كلية الفنون المسرحية في القاهرة، وشاركت في مسرحية "الزير سالم" عام 1978، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، مما أدى إلى شهرتها ودخولها المجال الفني.
وبدأت فاطمة التابعي حياتها الفنية في المسرح، حيث شاركت في العديد من المسرحيات، مثل "الزير سالم" و"الملك لير" و"الطريق إلى دمشق". ثم شاركت في أول عمل تلفزيوني لها، وهو مسلسل "ورد الفلاح" عام 1980.
اقرأ ايضًا:
فى عيد ميلادها.. سر اختفاء الفنانة فاطمة التابعى عن الساحة الفنية