محافظ أسوان: توفير كافة التسهيلات للزائرين أثناء تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى
قال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان إنه تضامنًا مع الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، والتي شهدت سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين الأشقاء، تم إلغاء جميع الفعاليات والمظاهر الاحتفالية المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي شهدها أكثر من ألف سائح وزائر مصري.
رفع درجة الاستعدادات ووضع شاشة عملاقة أمام ساحة المعبد
ولفت اللواء أشرف عطية، إلى أنه تم إعطاء توجيهات برفع درجة الاستعداد لاستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، وخاصة في قطاعات الصحة والإسعاف والمحليات والتموين والسياحة والآثار وغيرها لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين، تم وضع شاشة عملاقة أمام ساحة المعبد لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفواج السياحية والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها، وذلك بإشراف من العميد أحمد دنش مدير عام مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى، فيما تم توزيع الهدايا التذكارية من الأعمال الفرعونية على الأفواج السياحية بمطار أبوسمبل الدولي.
وجاء ذلك في تصريحات على هامش حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم الأحد واستمرت لمدة 20 دقيقة.
وأناب اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والآثار والهوية البصرية، وأيضًا رئيس المدينة محمد عبدالعزيز لحضور فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بمشاركة الدكتور عبدالمنعم سعيد المشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان، والأثري أحمد مسعود كبير مفتشي آثار أبوسمبل.
ظاهرة تعامد الشمس
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له قدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل، على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.
وتتم ظاهرة تعامد الشمس مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة.
وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور)، لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.