برلمانية: قمة القاهرة للسلام تهدف لوضع آليات لوقف العدوان وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى
ثمنت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، عقد مصر قمة القاهرة للسلام بمشاركة إقليمية ودولية، وذلك من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والتوصل إلى توافق اتساقًا مع المبادئ الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وكذلك التأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط، مضيفة أن ذلك يؤكد دور مصر المحوري والريادي الداعم دائمًا وأبدًا للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
مصر تقود جهودًا حثيثة من أجل وقف العدوان منذ اللحظات الأولى
وأوضحت عضو مجلس النواب، في بيان لها اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة لكل دول العالم تجاه ما يحدث من قبل الكيان المحتل ضد المدنيين الفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار فورًا على غزة وإيصال المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بشكل دائم، بجانب أن مصر تقود جهودًا حثيثة من أجل وقف العدوان منذ اللحظات الأولى، وذلك إيمانًا بخطورة الأوضاع والحفاظ على الحق الفلسطيني، مشيرة إلى أن عقد القمة جاء في وقتها وسط حراك عربي ودولي.
مصر حريصة على مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد
وذكرت عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي أكد على إدانة مصر بوضوح كامل لاستهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، والتحذير من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري، مشيرة إلى أن مصر حريصة على مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، مما يؤكد دورها الريادي تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قمة القاهرة للسلام تمثل أول تحرك عربي واضح
ولفتت النائبة إلى أن قمة القاهرة للسلام تمثل أول تحرك عربي واضح ومنظم عبر قمة عالمية بهدف وضع آليات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن ثم إدخال المساعدات وبعدها يمكن الحديث عن مستقبل القضية الفلسطينية دوليًا، مثمنة حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.