حزب "الحرية المصري": كلمة الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام تعكس إرادة المصريين
قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب "الحرية المصري"، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام قمة القاهرة للسلام اليوم السبت، قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصرى، برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حلٍ عادلٍ، وأن ذلك لن يحدث على حساب مصر أبدًا، ورفض مصر التام للتهجير القسرى للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضى المصرية في سيناء، باعتبار أن ذلك ينهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويمثل إهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عامًا هي عمر القضية الفلسطينية.
رسالة حاسمة للعالم
وأضاف أن الرئيس السيسي، وجَّه رسالة حاسمة وواضحة لدول العالم، برفض مصر لأي محاولات لإجبار الفلسطيين للتهجير القسري من بيوتهم وأراضيهم، لا سيما وأن مصر دفعت ثمنًا باهظًا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمي القائم على العدل.
وأكد ممدوح محمود، أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من القتل والترويع، والعقاب الجماعي والضغوط العنيفة للتهجير القسري، وهي ممارسات يُجرّمها القانون الدولي الإنساني، حيث شدد الرئيس السيسي، على ضرورة حل القضية الفلسطينية، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقي شعوب الأرض.
استمرار المساعدات لغزة
وأشاد رئيس حزب "الحرية المصري"، بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، والانتقال فورًا للتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضات إحياء عملية السلام وصولًا إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل على أساس مقررات الشرعية الدولية.