رئيس أساقفة سبسطية: المطالبة بوقف العدوان واجب إنساني وأخلاقي ووطني
جدد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، مطالبته بأن يتوقف العدوان على غزة بأسرع وقت وقفا للدمار وحقنا للدماء فكفانا دماء وخرابا وأحزانا ودماء وبكاء وعويلا، وآن لهذه الحرب أن تتوقف حيث ضحاياها هم من المدنيين ومن الاطفال والكبار والصغار، وهي مأساة حقيقية لا يمكن قبولها وتبريرها بأي شكل من الأشكال.
نرجو بذل الجهود المطلوبة من أجل إيقاف هذا العدوان
وتابع المطران عطا الله حنا، نتمنى من كافة الأحرار في عالمنا بأن تبذل الجهود المطلوبة من اجل ايقاف هذا العدوان فمع كل ساعة تمر يزداد عدد الشهداء وتزداد رقعة الدمار والخراب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الآمنين المسالمين.
السلام يحتاج إلى العدالة وإلى وقف العدوان
وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ندعو المرجعيات الدينية والسياسية في عالمنا الى مواقف قوية وجريئة فالسلام يحتاج إلى العدالة وإلى وقف العدوان فهذا النزيف لا يمكن أن يستمر، وهذه الهمجية لا يمكن ان تتواصل وما حدث في كنيسة القديس بورفيريوس في غزة إنما أدمى قلوبنا جميعا كما ما يحدث في غزة كلها من استهداف للمستشفيات والبيوت وللناس الآمنين، فهناك عائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة وأطفال تيتموا، ولم يبقى أحد من عائلاتهم ولذلك فإننا نقول بأن المطالبة بوقف العدوان إنما هو واجب أخلاقي وإنساني وروحي ووطني.
كما قال "حنا"، إننا ومن المدينة المقدسة نوجه شكرنا القلبي لصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وكذلك لكافة المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع الأنطاكي المقدس على قرارهم الحكيم الذي اتخذ يوم أمس بإعادة الشركة مع بطريركية القدس.
وواصل، أنه قرار حكيم ومسؤول وخاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي نعيشها جميعا حيث يجب ان يكون هنالك تعاون وتشاور وتنسيق فيما بين الكنيستين الشقيقتين، فأنطاكيه وأورشليم كنيستين شقيقتين آلامنا واحزاننا مشتركة ونحن نحمل صليبا واحدا وتطلعنا نحو مستقبل افضل لشعوبنا ومنطقتنا وخاصة لفلسطين المصلوبة اليوم كسيدها على رجاء قيامة ملؤها الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة.