المرأة المصرية الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.. كيف يتحقق ذلك؟
برز دور المرأة المصرية جليًا، في التنديد بأحداث العنف في غزة، حيث تصدرت المشهد في التظاهرات السلمية اليوم بمحافظات وميادين مصر، للمطالبة بحق أشقائنا في فلسطين ودعمهم، ورفض دعوات التهجير التي يتبناها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
المرأة المصرية والقضية الفلسطينية
ظهرت المرأة المصرية بعدد أكبر اليوم في التظاهرات، وتصدرت المشهد والصور والفيديوهات التي تم التقاطها للتظاهرات السلمية بالميادين، بما يؤكد على دورها الكبير في دعم القضية الفلسطينية، وعدم تراجعها رغم الأعباء على كاهلها، عن دعم الأشقاء.
السوشيال ميديا
وأظهرت صفحات السوشيال ميديا للسيدات، كم التعاطف من السيدات المصريات، وعدم تحملهن لمشاهد العنف في غزة وخاصة العنف ضد الأطفال، والنساء، والمدنيين العزل، خاصة أن العنف بلا هوادة أو هدنة، والفيديوهات المنتشرة تحتوي على مشاهد تدمي القلوب.
المجلس القومي للمرأة
أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، عن تفويضه الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد المخطط الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، مؤكدًا أن ذلك يعد تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله، ويشدد على أن الأمن القومي المصري وسيناء خط أحمر، ولا تهاون في ذلك.
وشددت الدكتورة مايا مرسى على أن المرأة المصرية خط الدفاع الثالث عن الوطن تواصل دورها الوطني في مساندة الوطن بكل قوة للحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، ولن نسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى مهما كانت الوسيلة، وخاصة بعد ما رآه الشعب الفلسطيني من مشاهد للتعذيب والعنف والعدوان على مدار السنوات الماضية من جنود الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.