دعم الرئيس في القضية الفلسطينية.. أصوات المتظاهرين تتعالى بميدان التحرير (فيديو)

تعالت أصوات المتظاهرين في ميدان التحرير تنديدًا واعتراضًا على الانتهاكات والجرائم التي صدرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطباء والمسعفين والمرضى وقصف مستشفى المعمداني بغزة.

ونظَّم مئات المواطنون مظاهرة شعبية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية الواقعة على أرض غزة، والتي تستهدف أرواح المدنيين من شعب فلسطين الشقيق.

وشهدت ساحة مسجد الأزهر الشريف تزاحمًا من قبل المواطنين قبل تأدية صلاة الجمعة، لإعلان تضامنهم مع أهل غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني.

وتوافد عشرات المواطنين على الأزهر الشريف، خلال الساعات القليلة الماضية، لتأدية صلاة الجمعة، ومن بعدها خروج مسيرات ووقفات احتجاجية من أجل التضامن مع أهل فلسطين.

وحرص الوافدون على مسجد الأزهر الشريف على رفع أعلام دولة فلسطين والتنديد بالاحتلال الصهيوني.

حشد شعبي لدعم فلسطين

ووجَّه مجلس أمناء الحوار الوطني الدعوة لكل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، حيث اعتبر، فى بيان صادر عنه، أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري في هذا المكان رسالة مهمة في الذكري الـ50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.

وأضاف مجلس أمناء الحوار الوطني، في بيانه، إنه إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، وكرفض حاسم لاعتداءات دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدًا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها- فإن مجلس أمناء الحوار الوطني، بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر.

وأوضح مجلس الأمناء أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.