على حدود الأردن.. وقفات تضامنية فى العراق دعمًا للشعب الفلسطينى
وصلت حشود غفيرة من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إلى منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، لتنظيم اعتصام شعبي لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها في مواجهة إسرائيل.
وذكر شهود عيان، أن أتباع الصدر وصلوا إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وقاموا على الفور بنصب سرادق وخيم للاعتصام، تلبية لدعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لتنظيم تجمع شعبي سلمي، دون تدخل الحكومات، عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر، وسوريا، ولبنان والأردن.
وكان الصدر قد طالب أنصاره بأن يكون هذا التجمع "من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار، وإيصال ما يكفي لأهلنا، في غزة، شمالها وجنوبها، ولإيصال بعض المعونات الغذائية، والطبية، والماء، ولا نمانع من تفتيشها من طرف محايد، يتفق عليه الجميع، كالأمم المتحدة أو غيرها".
من جانب آخر طافت شوارع بغداد والمحافظات بعد أداء صلاة الجمعة، اليوم مسيرات جماهيرية شعبية مهنية لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة.
وتخلل هذه المظاهرات والتجمعات، هتافات تطالب بالقصاص من " الكيان الصهيوني والتنديد بجرائمه الشنيعة" والوقوف إلى جاني الشعب الفلسطيني.
ومن المنتظر أن تشهد بغداد، وعدد من المحافظات عصر اليوم مظاهرة جماهيرية لاتباع الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم عند بوابة المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد من جهة حي الجادرية قرب الجسر المعلق لنصرة الشعب الفلسطيني.