الحركة المدنية تستعد للتظاهر ضد التهجير في ميدان مصطفى محمود
شهد محيط ميدان ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حالة من الاستعدادات من قبل الحركة المدنية للتظاهر ضد تهجير الفلسطينيين، وذلك عقب انتهاء صلاة الجمعة.
تظاهرات بميدان مصطفى محمود
وتوافد على مسجد مصطفى محمود بالمهندسين عشرات المواطنين، لتأدية صلاة الجمعة ومن بعدها الخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي، والتضامن مع أهل غزة.
وكانت الحركة المدنية الديمقراطية، قد أعلنت عن تنظيم وقفة سلمية عقب صلاة الجمعة اليوم، أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الإبادة الوحشية التي يشنها جيش احتلال العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في منشورٍ لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك” «تضامنًا مع الشعب الفلسطيني البطل في غزة، ولإدانة جرائم الإبادة الوحشية التي يشنها جيش احتلال العدو الصهيوني بدعم أمريكي، تدعو الحركة المدنية الديمقراطية جموع المصريات والمصريين لوقفة سلمية بعد صلاة الجمعة ٢٠ أكتوبر أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.. لا للتهجير.. لا لقتل الفلسطينيين.. عاشت فلسطين عربية
أمناء الحوار الوطني يوجه الدعوة لحشد شعبي كبير بعد صلاة الجمعة
وجه مجلس أمناء الحوار الوطني، الدعوة لكل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، حيث اعتبر فى بيان صادر عنه أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري في هذا المكان هو رسالة مهمة في الذكري الـ 50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر.
وأضاف مجلس أمناء الحوار الوطني في بيانه، إنه إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها، فإن مجلس أمناء الحوار الوطني بتمثيله لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يدعو كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر، وذلك أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر.
وأوضح مجلس الأمناء، أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.