رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحرب في الشرق" على طاولة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية

زين عبد الهادي
زين عبد الهادي

 يناقش مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية في أحدث أمسياته، رواية الحرب في الشرق، للكاتب الدكتور زين عبد الهادي، والصادرة عن دار بتانة للنشر، الثلاثاء المقبل 24 أكتوبر، في السادسة  بالحضور الفعلي، وأيضا أونلاين عبر تطبيق ويبكس، وذلك بقاعة الأوديتوريوم.

ويتناول رواية الحرب في الشرق، بالنقد والنقاش والتحليل كل من: الناقد العراقي دكتور ثائر العذاري ــ الناقد إبراهيم أحمد أردش ــ الناقد دكتور سعد عبد الغفار ــ الناقد دكتور مصطفي عطية. هذا ويدير الأمسية الكاتب منير عتيبة، مدير ومؤسس مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية.

أبرز مؤلفات دكتور زين عبد الهادي 

والكاتب الدكتور زين عبد الهادي، رئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة حلوان، ورئيس دار الكتب المصرية الأسبق، والمشرف علي مكتبة العاصمة بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ة بالإضافة إلي روايته “الحرب في الشرق”، صدر للكاتب زين عبد الهادي، العديد من الأعمال السردية الروائية، نذكر من بينها، روايات: “أسد قصر النيل ــ المواسم ــ التساهيل في نزع الهلاهيل ــ مرج الفئران ــ دماء أبوللو. فضلا عن كتبه البحثية ودراساته الأدبية، منها كتاب ”نقد العقل المصري المعاصر"، “النظم الآلية في المكتبات”، “صناعة خدمات المعلومات”، “محركات البحث علي الأنترنت”، “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السياق البرلماني”، فضلا عن ديوان شعري صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب العام الماضي 2022، تحت عنوان “ظلال زرقاء علي حائط أبيض مائل”، وغيرها العديد من المؤلفات.

 

 

 

السيرة الذاتية في “الحرب في الشرق”

 

يكتب الدكتور زين عبد الهادي، في روايته الحرب في الشرق، بعضا من سيرته الذاتية، عن طفولته وصباه في مدينة بورسعيد مسقط رأسه، وعن الحرب وويلاتها، وانعكاس التهجير علي أهالي مدن القناة ومنها بورسعيد، من خلال أسرة أحد عمال الغزل والنسيج “محمد العبد”، وزوجته “زينب”، وما تعرضت له الأسرة من معاناة وآلام خلال رحلتها من بلدها بورسعيد. 

ومما جاء في رواية  الحرب في الشرق، نقرأ: "ابتسمت في سعادة رأيتها في عينيها الكبيرتين رغم جسدها الضئيل، رفعت أصابعها المحنية من أثر العمل على ماكينة الخياطة لساعات طويلة، ومن الروماتيزم والتهاب المفاصل الذي كان يكوي نصف سكان هذه المدينة ووضعتها فوق رأسي وأخذت تقرأ آية الكرسي في تمتمة أشعر معها بالأطمئنان.

تعلم ستي بأني أقول الحقيقة، هي وأنا فقط في هذا العالم المتأكدان من أن الحقيقة لا يراها كل الناس بل فقط من لا يرون بأعينهم بل بقلوبهم أو بالأحرى إيمانهم، لكني فقدت سريعا هذا الإيمان بعد رحيلها.