علاء عابد: عواقب وخيمة تنتظر الاحتلال حال إصراره على سيناريو "تهجير الفلسطينيين"
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، إنه يؤيد بكل قوة تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأمن القومي المصري وما يحدث في الأراضي الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني، ونقف خلفه صفا واحدا.
وأضاف عابد، في كلمته أمام الجلسة الطارئة اليوم: "الحقيقة أننا اليوم كأعضاء مجلس نواب الشعب المصري، نؤكد أن ما يحدث مع الشعب الفلسطيني هو محاولة تهجير قسري، والاعتداءات التى وقعت على المدنيين هي جرائم حرب طبقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأيضا طبقا لاتفاقيات جنيف الأربعة، وأيضا طبقا للمحكمة الجنائية الدولية، ويجب أن يقدم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكمات العاجلة، لأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم".
وطالب عابد المجتمع الدولي طبقًا للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف الرابعة، وتفعيلًا لآلياتها بإرسال اللجنة الدائمة لتقصي الحقائق إلى غزة للتحقيق في جرائم الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينين العزل والحصار على المدنيين وقصف المستشفى الأهلي المعمداني وقتل ٥٠٠ مريض، لتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.
عواقب تهجير الفلسطينين ستكون وخيمة على إسرائيل
وقال عابد، إن تهجير الفلسطينيين وفق التصور الذي وضعه الاحتلال ستكون عواقبه وخيمة ولن يقبله الشعب المصري، ولن تقبله المؤسسات المصرية أو القيادة السياسية، في ظل سعي مصر الدائم للحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تهجير أهالي غزة والضفة، والقضاء على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وكما قال الرئيس السيسي: "كيف ندافع عن أرض بدون شعب".
وأكد عابد أن هناك تكامل الأهداف الفلسطينية المصرية الفلسطينية وليس تعارضها لنصرة الحق والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها أنه لا تنازل عن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن "علم فلسطين أصبح رمزا للصمود أطفال ونساء فلسطين رمز للصمود".
واختتم النائب، بأن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 1967، هو ما نسعى إليه وما سنتحدث عنه، ولن يستطيع الكيان الصهيوني اغتصاب تلك الأرض بقوة السلاح، ونقول للشعب الفلسطيني: "اصبروا وصابروا ورابطوا، والشعب المصري معكم، نزل الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الميادين ليؤكدوا موقفهم المساند والداعم لكم، وأكدوا أنهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اتخذ قرارات مهمة".