“مستقبل وطن” بالإسكندرية ينظم تظاهرات حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
نظم حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بميدان سيدي جابر، تظاهرات حاشدة بمشاركة شعبية، حيث احتشد المئات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورافضًا للممارسات الإسرائيلية والعدوان على قطاع غزة، ودعمًا للموقف الرسمي المصري من القضية الفلسطينية، وتفويضا للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية ومُخطط تهجير الفلسطينين لقطاع غزة، وذلك بمشاركة النائب رزق راغب ضيف الله، أمين المحافظة، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب بالإسكندرية، وأعضاء هيئة مكتب أمانة الإسكندرية وأمناء الأقسام، والأمناء النوعيين والأعضاء التنظيمين.
وردد المشاركون هتافات "بالروح والدم نفديك يا فلسطين.. وتحيا مصر قلب العروبة.. وتسقط تسقط إسرائيل".
وأوضح النائب رزق راغب ضيف الله، أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن مصر دائمًا وابدًا في قلب القضية الفلسطينية، وتُقدم كل الدعم للأشقاء، مُشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الاشقاء الفلسطينيين إلى سيناء، مُشيرًا إلى أن السيادة المصرية خط أحمر، مُؤكدًا اصطفاف الشعب المصري خلف الدولة المصرية والرئيس من أجل إحلال السلام العادل والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة طغيان الاحتلال الإسرائيلي ومُمَارساته التي تخالف كل المواثيق الدولية والأخلاقية.
وأوضح النائب خالد شلبي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالمحافظة: هذا الاحتشاد يُمثل رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفًا واحدًا دفاعًا عن أمن ومصالح وطنه، وداعمًا بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يُساند بكل السُبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مُقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المُستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأرسل المحتشدون في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية رسالة تفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمواجهة مخطط القضاء على القضية الفلسطينية ومواجهة مخطط التهجير إلى سيناء، مؤكدين أن مصر حاضنة للعرب، إلا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن مُمارسات إسرائيل هي لدفع أهل غزة إلى سيناء وسيتبعه دفع الفلسطنيين في الضفة الغربية الي الأردن، مُطالبين المجتمع الدولي بالسماح بدخول المساعدات الانسانية التي تقف على الجانب المصري، مؤكدين أن المُمارسات الإسرائيلية تُمثل انتهاك للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، وأن السيادة المصرية خط أحمر.