حقوق الإنسان بالبرلمان تطالب بمحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب
طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى بمحاكمة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء حكومته وقيادات جيشه كمجرمى حرب بعد المجزرة البشعة وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسرى بحق المواطنين الفسلطينيين؛ والقصف المتعمد للمستشفى الأهلى المعمدانى في قطاع غزة وقتل الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
منظمات حقوق الإنسان أصابها الخرس
وأدانت النائبة أمل سلامة الصمت المخزى من جانب أمريكا ودول أوروبا والمجتمع الدولى والمفوضية السامية لحقوق الانسان والامم المتحدة ومجلس الأمن تجاه الجرائم البشعة التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطينى؛ مؤكدة أن منظمات حقوق الإنسان أصابها الخرس وفقدت دورها الانسانى رغم أنها كانت تصدع مسامعنا بالبيانات الكاذبة.
وأشادت النائبة أمل سلامة بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفى مع المستشار الالمانى التى أكد فيها رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين الى سيناء؛ مؤكدة أن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي فيما يتخذه من قرارات تحافظ على الأمن القومى المصرى.
ودعت المجتمع الدولى بالتدخل وتحمل مسئولياته بالضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى.
وكان قد أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، عن بالغ الأسى والألم لما يمر به الشعب الفلسطيني مقدما خالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح كافة القوانين الدولية، مشددا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.
ورحب الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في البداية، مؤكدا أن توقيت زيارته لمصر جاء في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير، الذي يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.
وأشار إلى أن زيارة “شولتس” لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضًا على أمن القارة الأوروبية.